تشييع جثمان الشهيد أحمد زيود إلى مثواه الأخير في السيلة الحارثية أسرى "ريمون" خاصة المرضى يعانون أوضاعا صعبة للغاية مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوساً تلمودية بحماية الاحتلال وفد من حماس يلتقي رئيس الاستخبارات التركية الاتحاد الآسيوي يعتزم إطلاق دوري الأمم لكرة القدم الاتحاد الآسيوي يعتزم إطلاق دوري الأمم لكرة القدم الشرطة تنهى استعداداتها وتوجه رسالة لفعاليات الميلاد المجيد فى بيت لحم شهيدان بغارتين إسرائيليتين على بلدة ياطر جنوب لبنان المنظمات الأهلية: الوضع الصحي في القطاع بحاجة إلى تدخل فوري لوقف الكارثة الإنسانية ثلاث إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على مواطنين في بلدة بيت ليد شرق طولكرم الصحة في غزة: تدهور خطير بالأرصدة الدوائية بغزة ونناشد لإنقاذ منظومة الخدمات الصحية الشركات المدرجة مشغل رئيسي للقوى العاملة ورافد للاقتصاد الوطني "الصحة العالمية": 100 ألف طفل في غزة سيعانون سوء تغذية حاد بحلول نيسان المقبل الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة يارون - بنت جبيل الاحتلال يقتحم سلواد والمزرعة الشرقية ومواجهات في ترمسعيا

إدانة واسعة للاعتداء على وزير الصحة عواد في زيارته لغزة

وكالة الحرية الاخبارية -  أدانت مؤسسات وفعاليات، اليوم الثلاثاء، الاعتداء الذي تعرض له وزير الصحة جواد عواد أثناء زيارته إلى قطاع غزة.

وأدانت حكومة الوفاق الوطني الاعتداء الذي جرى ظهر اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة على وزير الصحة جواد عواد والوفد المرافق له، مشيرة إلى أن هذا العمل يتنافى مع أخلاق وقيم شعبنا الأصيلة.

واعتبرت الحكومة، في بيان لها، أن هذا الاعتداء المرفوض جاء نتيجة ممارسة التحريض من جهات عديدة ضد حكومة الوفاق الوطني، وما تقوم به من جهود على كافة المستويات السياسية والإغاثية والإعلامية لخدمة أبناء شعبنا، ودعم صمود أهلنا في قطاع غزة، لا سيما في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكدت أن المرحلة الحالية التي يمر بها القطاع الحبيب، تتطلب تكاتف الجهود الوطنية من أجل خدمة أبناء شعبنا وحمايته من العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الاعتداء على وزير الصحة، وعمليات التحريض التي تمارس ضدها، لن تثنيها عن القيام بمهامها والتزاماتها تجاه شعبنا الفلسطيني.

وأشارت الحكومة إلى أنها سعت إلى إرسال وزير الصحة إلى القطاع منذ اليوم الأول للعدوان، لكن إسرائيل كانت تعرقل الزيارة باستمرار، مشيرة إلى أن نجاح الزيارة اليوم جاء بعد اتصالات مكثفة ووساطات مختلفة، مؤكدة أنها ستواصل كل الجهود من أجل خدمة شعبنا.

وفي السياق ذاته، نددت وزارة الصحة بالاعتداء على الوزير عواد والوفد المرافق لدى وصول الحافلة التي تقلهم إلى الجانب الفلسطيني في مدينة رفح.

واستنكر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة عمر النصر، في بيان صحفي، الاعتداء واصفا إياه بالسافر والهمجي، مضيفا أن 'هذا الاعتداء يأتي نتيجة التحريض الذي مارسته بعض وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس والدعوة بشكل صريح للتهجم والاعتداء على الوزير والوفد المرافق'.

وأكد أن وزارة الصحة ستستمر في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، وستعمل بكل طاقاتها وقدر استطاعتها على إمداد القطاع بالاحتياجات الطبية، ومتابعة علاج الجرحى والمصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، الاعتداء على وزير الصحة جواد عواد في غزة مخطط مبرمج.

وأضاف الأحمد في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: 'إننا في الوقت الذي ندين وبشدة هذا الاعتداء، ونقول بكل وضوح أن هذه العصابة المجرمة ومن حرضها ويقف خلفها لن يفلتوا من عقاب القانون، وهذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، فكيف إذا ارتكبت في زمن الحرب'.

ودعا كافة القوى والفصائل والفعاليات في غزة وفي الوطن إلى نبذ هذه الفتنة وتحديد موقف واضح منها، فهي التي تعمل لصالح أهداف حكومة اليمين الإسرائيلية، التي تطالب صباح مساء بإنهاء حكومة الوفاق الوطني.

ولفت الأحمد الى حملة التحريض الباطلة التي تشنها وسائل إعلام حماس، وقال: 'لقد سبق الاعتداء حملة تحريض قادتها إذاعة الأقصى الناطقة باسم حماس في القطاع، ما يدل على أن هذا الاعتداء الذي تم على طريقة العصابات المجرمة مخطط ومبرمج'.

وقال: 'في الوقت الذي يتوجه فيه وزير الصحة إلى غزة للإشراف على مؤسسات الوزارة ومستشفياتها وتوفير احتياجاتها لتقوم بإدارة واجباتها على أكمل وجه تجاه أبناء شعبنا في غزة، تعرض لاعتداء آثم من مجموعة مشبوهة حاقدة لا تمت للوطن ولا لغزة بصلة، وصلتها فقط بمن حرضها وكلفها بالقيام بهذا الاعتداء على وزير الصحة ورفاقه وأحدهم في حالة خطرة'.

بدورها، اعتبرت كتلة فتح البرلمانية الاعتداء على وزير الصحة في حكومة التوافق الوطني جواد عواد، اعتداء على المصالحة من اصحاب التيار التوتيري في حركة حماس والذي لم يرق له ما تحقق من نجاح على صعيد انهاء الانقسام واستعادة وحدة الوطن وتشكيل حكومة التوافق الوطني.

واضافت الكتلة في بيانها، 'انه في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الفلسطيني معركة الصمود والتصدي للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الصامد والاعتداءات والعدوان المستمر على المحافظات الشمالية والقدس المحتلة، وفي الوقت الذي تخوض في القيادة الفلسطينية المعركة السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان والتحرك على مختلف الصعد الاقليمية والدولية والاتصالات المستمرة مع مختلف الدول والمنظمات الدولية والاقليمية، تخرج فئات مشبوهة تحاول ان تنال من حالة التفاعل الشعبي والقيادي التي تجلت في التصدي للعدوان الاسرائيلي، من خلال صمود اهلنا في غزة ومن خلال التحركات الجماهيرية والهبة الشعبية لدى مختلف ابناء شعبنا في الوطن والشتات الى جانب التحرك السياسي'.

ودعت الكتلة مختلف فصائل العمل الوطني لإعلاء صوتها لإدانة ونبذ الفئة التي نفذت هذا الاعتداء الاثم ومن يقف ورائها، البعيد عن سلوكيات واخلاق شعبنا.

بدوره، أدان اتحاد نقابات المهن الصحية الاعتداء الآثم في معبر رفح الحدودي بحق عواد، ونقيب الطب المخبري في فلسطين أسامه النجار ووفد الوزارة في أثناء دخول الحافلة التي تقلهم الى مدينة رفح الفلسطينية.

وقال الاتحاد في بيان صادر عن مكتبه برام الله: 'إن اتحاد نقابات المهن الصحية بكافة نقاباته وهيئاته وأذرعه ولجانه النقابية ومنتسبة وكافة الشرفاء يدينون  ويستنكرون هذا الاعتداء الذي يتنافى مع قيم وعادات شعبنا الأصيلة، ويأتي من ثلة حاقدة من المارقين الدخلاء على نضالات وتضحيات أبناء الوطن الواحد'.

وأضاف 'هذا الحادث الممجوج يأتي نتيجة التحريض المتعمد من قبل بعض الجهات التي لا ترغب في إتمام الوفاق والاتفاق بين شطري الوطن'.

بدورها، قالت وزارة الإعلام إن الاعتداء الذي تعرض له عواد، جريمة لا تغتفر، وتأتي في سياق التحريض المتواصل الذي تشنه 'حماس' وأبواقها الإعلامية ضد السلطة الفلسطينية والقيادة، والتحريض المباشر الذي شنته ليلة امس واليوم ضد شخص الوزير ومكانته الاعتبارية، الذي وصل غزة بتعليمات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله للاطلاع على احتياجات أهلنا ومستشفياتنا في القطاع، في وقت  حرج ويفترض أن تسخر الجهود الإعلامية لفضح عدوان الاحتلال على شعبنا.

وأكدت 'أن ما تعرض له عواد لا يمكن السكوت عنه، فهو الذي يقف على رأس وزارة تصل الليل بالنهار لتوفير الدواء والعلاج لأبناء شعبنا وجرحانا في غزة، وتفرغ مستودعاتها لصالح أهلنا في القطاع، كما يمثل حكومة توافق وطني  قبلتها 'حماس'.

واعتبرت الوزارة قطع الطريق على وزير الصحة، بعد محاولات متكررة منذ اليوم الأول للعدوان، للقيام بمهامه الوطنية والمهنية بتكليف من الحكومة، وعيادة الجرحى، وتوفير الدواء، اعتداء على كل المرجعيات، وعملاً يحرف البوصلة عن مسارها، في وقت يحتاج شعبنا لكل صوت وجهد وحدوي، أمام الغطرسة الإسرائيلية، وتعطش الاحتلال للدم والقصف والتدمير.

فيديو الاعتداء 

[video]http://www.youtube.com/watch?v=T64t__Jyey4[/video]