شهيدان وإصابات بينها خطيرة بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في بلدة قباطية (محدث) شهيدان وإصابات بينها خطيرة بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في بلدة قباطية وينسلاند: التوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة يغير المشهد ويزيد تعميق الاحتلال الاحتلال يحاصر عشرات المواطنين بينهم أطفال داخل مبنى بلدية قباطية أكثر من 70 غارة للاحتلال تستهدف جنوب لبنان والبقاع اتحاد كرة القدم: مباراة منتخبنا البيتية مع نظيره الكويتي ستقام في الدوحة لبنان: أجهزة الاتصالات تم تفجيرها عبر رسائل إلكترونية 7 شهداء و10 جرحى واستهداف للصحفيين في قباطية الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في قلنديا اليونيسيف: ارتفاع عدد النازحين بقطاع غزة إلى 1.9 مليون وانخفاض عدد شاحنات المساعدات الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين ومستعمرون يسرقون أغناما من الخليل مصادر أمريكية: إسرائيل خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة الـ"بيجر" شهيدان في قصف للاحتلال على غزة وبيت حانون العثور على طفل مشنوقًا في رام الله

تواصل سقوط مدن عراقية أمام «تحالف سني» بقيادة «داعش»... والجيش النظامي ينهار

وكالة الحرية الاخبارية -  تواصل سقوط مدن عراقية امام «تحالف سني» من التنظيمات المسلحة بقيادة ما يعرف بـ»الدولة الاسلامية في العراق والشام» او داعش، اذ سيطر على مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس الراحل، صدام حسين، مركز محافظة صلاح الدين.

وقال شهود عيان إن «مسلحي داعش لم يحتاجوا سوى بضع دقائق ليفرضوا سيطرتهم على تكريت بعد إطلاقهم عددا من الطلقات النارية في الهواء».
وأضافوا أن «قناة صلاح الدين الفضائية (خاصة)، التي تبث إرسالها من تكريت، توقفت عن البث، ودخل مسلحو داعش جامعة تكريت».
وكان تنظيم داعش سيطر على مدينة بيجي في جنوب نينوى، ليهيمن على مخازن السلاح التابعة للقوات المسلحة الحكومية في بيجي ومركز شرطة الصينية والعديد من الدوائر الحكومية بعد انسحاب القوات الحكومية من المدينة، كما أنه سيطر على مصفاتها النفطية وهي أكبر مصفاة في العراق.
واعترفت الحكومة المركزية في بغداد بانهيار الجيش العراقي، وتعهد رئيسها نوري المالكي ببناء «جيش رديف من المتطوعين للدفاع عن البلاد».
وأفاد ضابط في قوات «البيشمركة» الكردية، المتواجدة قرب مدينة الموصل العراقية، «عبدالرحمن كيوريني»، لمراسل الأناضول، أن اشتباكات وقعت، أمس، بين البيشمركة و»داعش» في منطقة، «سينوني»، وناحية، «الربيعة»، القريبة من قضاء سنجار في غرب محافظة نينوى.
وأوضح عبد الرحمن أن 7 عناصر من داعش لقوا مصرعهم، وأصيب عدد كبير بجروح، جراء الاشتباكات، مؤكدا أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في منطقة سينوني.
وفي سياق متصل، اتهم النائب في البرلمان العراقي عن حركة التغيير، «لطيف مصطفى»، رئيس الوزراء العراقي، «نوري المالكي»، بخلق سيناريو احداث الموصل، وذلك من أجل اعلان حالة الطوارئ في البلاد، مؤكدا أن هدف المالكي هو البقاء في السلطة.

وأشار مصطفى إلى أن الجيش العراقي تقصد عدم التصدي لداعش، التي فرضت سيطرتها على الموصل.

وأكدت أنباء الموصل أن تنظيم داعش فيها قد عزز وجوده من خلال نشر السيطرات في الشوارع ومداخل المدن وازدياد أعداد المسلحين المنضمين اليهم، وبينهم الكثير من السجناء الذين تم اطلاق سراحهم من قبل التنظيم، ليصل عدد تنظيم داعش الى أكثر من ثمانية الاف مقاتل. واشارت انباء الى قيام تنظيم داعش باحتجاز القنصل التركي في الموصل مع 80 شخصا من طاقم القنصلية واخرين.
وتتسارع الأحداث في محافظات شمالي العراق، نينوى وصلاح الدين وديالى، عقب سيطرة مقاتلي «داعش» على العديد من المناطق في تلك المحافظات خلال الأيام الأخيرة، في ظل انسحاب لقوات الشرطة العراقية.

وتحدث رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، عن مؤامرة تسببت في سقوط مدينة الموصل في يد «داعش».
وقال المالكي في كلمة متلفزة امس إن «ما حصل من أحداث في مدينة الموصل مؤامرة وفقا للمعلومات الأمنية التي وردت الينا».. لا نريد الخوض في المؤامرة، ولكن نبحث عن فرض الأمن».
وفيما رفض الحديث عن أطراف المؤامرة أو مدبريها، قال إنه «سيشكل جيشا رديفا من المتطوعين للدفاع عن أرض البلاد وسيتم إعادة هيكلة الجيش».

وطالب المالكي بتوحيد الجهود والمواقف لمواجهة الحالة. وتوعد بمعاقبة المتخاذلين قائلا « لا بد من معاقبة القادة العسكريين الذين هربوا دون مواجهة الارهاب مع تكريم الذين صمدوا وقاتلوا».
وشكر المالكي مواقف الدعم ، ومنها موقف السيد علي السيستاني الذي دعا الى إدانة الحالة ، كما شكر مواقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الاوروبية والجامعة العربية .
وطالبت كتلة الأحرار الشيعية التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة، بالحضور إلى جلسة البرلمان الاستثنائية اليوم الخميس، وتقديم تقرير مفصل عن سيطرة «داعش» على الموصل بعد انسحاب قوات الجيش منها.
وقال القيادي في الكتلة، النائب رياض الزيدي،إن «مجلس النواب سيجتمع الخميس لمناقشة الانهيار الأمني وأحداث الموصل.. وعلى القائد العام للقوات المسلحة الحضور إلى الجلسة واعطاء تقرير مفصل عن الأحداث».

وتابع الزيدي: «على المالكي أن يبين أيضا أسباب انسحاب القادة قبل الجنود من المدينة.. القطعات (الفرق) العسكرية لم تنسحب إلا بعد انقطاع الاتصال مع القيادة.»
ومضى قائلا إن «قسما من الضباط أحرقوا مقارهم بعد انقطاع الاتصالات ، وهذه عملية صحيحة في العرف العسكري، حيث يسمح بحرق العتاد والأسلحة والمقار حتى لا يستفيد منها العدو».
وفي محافظة كركوك (شمال)، قال ضابط في الفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي، إن «الفرقة سلمت مقرها المركزي في المحافظة إلى قوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق».
وفي محافظة الأنبار (غرب)، قُتلت امرأتان وأصيب 7 أشخاص، بينهم نساء، امس، في قصف مدفعي لقوات الجيش العراقي على مناطق متفرقة من مدينة الفلوجة،  بحسب المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام، وسام العيساوي.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب الجيش العراقي على هذا الأمر.

ومنذ نحو 6 أشهر، تخوض قوات الجيش العراقي معارك ضارية مع مقاتلي «داعش» في أغلب مناطق محافظة الأنبار (غرب)، فيما تتأهب قوات خاصة لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة الخاضعة التي تخضع لسيطرة «داعش»، وأعلنها التنظيم قبل شهرين «إمارة للدولة الإسلامية في العراق والشام.»
وفي بغداد (وسط)، قتل 4 أشخاص وجرح 9 آخرون في تفجير سيارة مفخخة، بمدينة الصدر (شيعية)، شرقي العاصمة، بحسب مصدر أمني.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأناضول، إن «التفجير استهدف مجلسا للعزاء».
وقال نايف سيدو مدير ناحية سنونى في شمالي العراق ان قوات الپيشمركه‌ تسيطر على الحدود مع سوريا واستسلم العديد من افراد قوات الجيش العراقي ـ الفوج الثاني والثالث التابع للواء الـ 15 وتمت السيطرة على مقر الفرقة الجوالة التي كانت تسيطر على غالبية المواقع الحدودية ، وهي اكبر موقع عسكري في المنطقة .
واشار نايف الى ان العشرات من ابناء القوات المسلحة الموجودة في المنطقة قد تركوا قواعدهم ودعوا قوات الپيشمركه‌ لاستلامها ، وجميع الجنود من ابناء المنطقة عادوا الى منازلهم فيما الاخرون من خارج المنطقة موجودون في قاعات مؤمنة تقوم قوات الپيشمركه‌ بتوفير الحماية لهم .