شديد : اضراب الاسرى يأخذ مساحته في الاعلام الاسرائيلي بعد 46 يوما

وكالة الحرية الاخبارية -  أفاد المختص بالشؤون الاسرائيلية عادل شديد في حديث خاص له مع الحرية ان الحراك الشعبي انتقل الى الداخل الفلسطيني تضامنا مع الاسرى المضربين ، حيث اتسع نطاق الحراك كالفعاليات والمسيرات في حيفا ويافا والجامعة العبرية وعدة مناطق ، مما دفع الاعلام الاسرائيلي لتخصيص مساحة منه لأضراب الاسرى الاداريين في سجون الاحتلال .

أضاف شديد ان حكومة الاحتلال تخشى من تطور الوضع ميدانيا وانهيار الامن في المنطقة بحال استشهاد احد الاسرى المضربين .

وفي ظل التوسعة بالاستيطان والتهويد لا يأمل الاحتلال أن تتدهور الاوضاع الامنية بالمنطقة ويتوسع الحراك الشعبي .

وذكر شديد أن حكومة الاحتلال لديها ذرائعها في المماطلة بالحوار مع الاسرى وعدم الاستجابة لمطالبهم ان حجم الاضراب ما زال محدودا ولا يشمل الا الاسرى الاداريين ، والقانون الدولي يجيز الاعتقال الاداري .

وأضاف شديد أن فلسفة ادارة السجون بالتعامل مع الاضراب تتمثل في كسر ارادة الاسرى وعدم اعطائهم ما يطلبون ، فهي تعتبر الاضراب معركة وعليها ان تنتصر هي عليه .

ولكن ان استمر الال على ما هو عليه ، واستمر الاسرى في اضرابهم ، واتسعت الهبة الجماهيرية ستضطر ادارة السجون للتعاطي مع الاسرى ومطالبهم وان كان بشكل جزئي .