213 مريضا يغادرون قطاع غزة للعلاج في الخارج إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة الاحتلال يجرف أراضي ويشق طريقا استعماريا شمال قرية اللبن الشرقية حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. بينهم القيادي جمال الطويل إصابة طفل بجروح خطيرة خلال اقتحام الاحتلال بيت عوا جنوب غرب الخليل الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس صحيفة عبرية: الانفجار في الضفة بات وشيكا

محافظة الخليل تتعرض لابشع عمليات الاعتقال في ظل معركة الامعاء الخاوية

وكالة الحرية الاخبارية -  قال امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل ان محافظة الخليل تعرضت خلال شهر ايار الماضي لأبشع  عمليات الاعتقال والاستهداف من قبل الاحتلال في ظل استمرار معركة الامعاء الخاوية حيث وصل عدد المعتقلين الى مائة وخمسون مواطنا  شملت كل انحاء المحافظة من قرى ومخيمات وحارات المدينة واصبحت الخليل مسرحا لعمليات الاعتقال والاذلال للمواطنين وتركزت عمليات الاعتقال في مخيم الفوار حيث وصل عدد الاسرى من المخيم الى تسعة وعشرون اسيرا وجميعهم من الذين لم تصل اعمارهم الى ثمانية عشر عاما وكذلك في مخيم العروب وحلحول وبيت امر ودورا ومعظم المعتقلين اسرى محررين.

وفي شهادات مشفوعة بالقسم ادلى بها معظم المعتقلين لمحامو نادي الاسير بتعرضهم للضرب المبرح امام عائلاتهم والعمل على اذلالهم وابقائهم لساعات طويلة مقيدي الايدي والارجل ومعصوبي الاعين قبل نقلهم الى معتقلات التوقيق ومراكز التحقيق حيث افاد العشرات منهم الاسير محمد فوزي حامد الواوي ( عاما17) عام حيث قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب وجره من منزله وبطريقة وحشية واطلاق الشتائم البذيئة عليه، وكذلك الاسير كرم سمير محمود حسنية  حيث داهمت قوات الاحتلال منزل والد الاسير تمام الساعة الواحدة والنصف فجرا حيث قاموا بتكسير المنزل بصورة اجرامية وقد قدر عدد الجنود الذين اقتحموا المنزل من الداخل والمحيط المجاور بما يقارب 40 جنديا عاثوا فسادا وتخريبا بالاضافة الى اطلاقهم العبارات النابية على اهل المنزل، وكذلك الاسير عمر احمد عياد عوض  حيث فجر الجنود منزل العائلة بصورة وحشية وارهبو جميع من في المنزل، والاسير قصي سعيد عودة الله نصار حيث تم اعتقال الاسير هو واخ له يدعى عدي من البيت في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيث تم تفتيش المنزل بصورة اجرامية والاعتداء بالضرب على الاسيرين وقد تم وضعهم بعد الاعتقال لساعات طويلة في بركس على الارض وهما مقيدين الايدي ومعصوبين الاعين من الساعة الثانية حتى التاسعة صباحا ومن ثم تم نقلهم الى عتصيون  وكذلك الاسير محمد سعيد علي بعران حيث تم اعتقال الاسير من البيت تمام الساعة الخامسة فجرا حيث تم تفتيش البيت وتفجير الباب الرئيسي ايضا تم استخدام الكلاب في عملية التفتيش مما اخاف الاطفال في البيت وقد تعرض المعتقل للضرب المبرح مع اشقائه يوسف ومحمد وقد بدت اثار الضرب واضحة على جسده وكذلك الاسير سامح زين الدين احمد ارزيقات حيث تم اعتقال الاسير المذكور اعلاه من الاحراش في "واد فوكين" منطقة في بيت لحم تمام الساعة الخامسة فجرا وهوه ذاهب الى عمله حيث تم ابقائه على حاجز بالقرب من المنطقة لمدة اربع ساعات وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين ثم نقل بعدها الى كريات اربع وهناك بقي حتى الساعة السابعة مساءا وهو مربوط هوه واسير اخر دون ان يتم السماح لهم بالحركة وعند حاجتهم للحمام تم ادخالهم وهم مقيدين ايضا لم يتم تقديم الطعام لهم  وكذلك الاسير شاكر عزمي شاكر ابو عصبة حيث تمت مداهمة منزل والد الاسير تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا من يوم الخميس حيث قام جنود الاحتلال بمحاصرة العمارة كاملة وقد قدر عدد القوات التي حاصرت المنزل ب 3جيبات + سيارة همر + 3سيارت فورد تحمل نمر الضفة بالاضافة الى 30 جنديا مستخدمين الكلاب وقاموا بتكسير جميع الابواب بالاضافة لابوب الجيران المجاورة لمنزل الاسير ومن ثم تمت مداهمة المنزل حيث قاموا بتخريب جميع مقتنيات المنزل وتكسير الجولات الخاصة بهم.

ولم يفلت المرضى من عمليات الاعتقال حيث اعتقل الاحتلال وبطريقة وحشية عشرة من ابناء المحافظة من الذين يعانون من امراض ولم يسمح لهم بأخذ ادويتهم عرف منهم فايز احمد طميزة ويعاني من التهابات حادة في الامعاء وكذلك الاسير عبد الرحمن حسن ابو سل والذي يعاني من السكري والازمة الصدرية وكذلك الاسير ناجح ابو قبيطة والذي يعاني من الضغط ومشاكل في الكمعدة وكذلك الاسير الجريح لطفي حسان والمصاب بجراح شديدة قديمة نتيجة انفجار قنبله فيه ولاتزال الشظايا في رقبته وجسده وجميعهم تعرضوا للضرب والاذلال دون مراعاة لوضعهم الصحي المتدهور وحرمانهم من الدواء ووضعهم في معتقل عصيون في ظروف صحية صعبة جدا وفي استهداف واضح للحركة الطلابية اعتقلت قوات الاحتلال خمسة وعشرون طالبا جامعيا وثانويا واعداديا وهذا ادى الى حرمانهم من تقديم الامتحاناتات النهائية في توجه واضح لحرمانهم من ذلك وتم تحويل اكثر اربعون من مجموع المعتقلين الى مراكز التحقيق المركزية كعسقلان والمسكوبية وبتح تكفا والجلمة وتم منع المحامين من لقائهم ضمن سياسة عقاب للاسرى ردا على الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الاسرى الاداريين ولايزال عدد منهم في مراكز التحقيق المركزية وخلال هذا الشهر مارست محاكم الاحتلال دورها الاجرامي بحق الاسرى وفرض الغرامات المالية الباهظة جدا على العشرات منهم حيث وصل مجموع الغرامات التي فرضت خلال هذا الشهر الى ثلاثون الف شيقل في ظل الظروف الصعبة جدا التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني وعدم تمكن ابائهم من دفع هذه المبالغ الباهظة وتوجيه التهم الملفقة واجبار العشرات من المعتقلين على التوقيع على افادات بيضاء وتسجيل التهم ظلما بحقهم ومعظمهم من الاطفال حيث وصل عدد الذين تقل اعمارهم عن سبعة عشر عاما اكثر خمسة واربعون طفلا في استهداف واضح لاطفال محافظة الخليل في ظل غياب دور حقيقي للمؤسسات الدولية التي تعنى بالاطفال والتي لم تحرك ساكنا ردا على اعتقال الاطفال.

وخلال شهر ايار  تم اصدار عشرون امرا اداريا جديدا بحق اسرى جدد من محافظة الخليل اضافة الى تمديد اكثر من خمسة وسبعون اسيرا جديدا الى فترات ترواحت بين ستة شهور واربعة شهور ردا على معركة كسر الاعتقال الاداري التي يخوضها الاسرى الاداريين في سجون الاحتلال.

وقال امجد النجار ان هذا التصعيد الخطير بحق ابناء محافظة الخليل يأتي ردا على خوض اكثر من تسعين اسيرا من الخليل معركة الاضراب المفتوح عن الطعام والمستمرة منذ اكثر من ثلاثة واربعون يوما وبشكل متواصل  في ظل صمت دولي يجعل حياة الاسرى المضربين عن الطعام في خطر حقيقي.

وناشد النجار كافة المؤسسات الحقوقية والدولية التوجه الى محافظة الخليل للاطلاع على حقيقة ما يرتكب بحق المحافظة التي تعتبر بالفعل محافظة منكوبة اعتقاليا بل تعاني من كارثة اعتقالية تستدعي موقف دولي حقيقي اتجاه هذه المحافظة.