قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم وتداهم شقة سكنية الصيدليات المناوبة في الخليل مقتل رجل وإصابة زوجته بجريمة إطلاق نار في طمرة بأراضي 48 مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية منظمة إغاثية: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق حتى 30 عاما مستعمرون يهاجمون قاطفي الزيتون في بيت دجن شرق نابلس شهيدان متأثران بجروحهما وإصابة طفلين بانفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال في غزة واشنطن تحضر مشروع قرار أممي لتشكيل قوة دولية في غزة سفارة دولة فلسطين لدى السويد تنظم ندوة بعنوان: "عامان من المعاناة الإنسانية والاستجابة" جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد محمد أبو حنين في مخيم عسكر شرق نابلس المعابر: السماح بإدخال زيت الزيتون إلى المملكة الأردنية الهاشمية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط ويداهم منازل المواطنين الرويضي يبحث مع نائب رئيس الوزراء العراقي آخر المستجدات الفلسطينية حماس: تلقينا ضمانات دولية بانتهاء الحرب على غزة فعليا روبيو: حريصون على إنجاح اتفاق غزة.. وضم إسرائيل للضفة يهدد السلام

إجبار أسرى 'إيشل' على شرب مياه ملوثة

وكالة الحرية الاخبارية -  قالت وزارة شؤون الاسرى والمحررين اليوم الجمعة إن الأسرى يجبرون على شرب مياه ملوثة، ما يلحق أضرارا صحية بهم، موضحة أن وضع المضربين عن الطعام في تدهور صحي لافت.

ونقلت الوزارة في بيان لها عن الأسير المضرب عن الطعام ياسر إبراهيم محمد بدرساوي (49 عاما) من مخيم بلاطة والذي يقبع في عزل سجن ايشل، قوله لمحاميها رامي العلمي الذي زاره بالسجن: 'ان الوضع الصحي للأسرى المضربين في اليوم الثلاثين على التوالي أصبحت خطيرة جداً ويتطلب تحركا وتدخلا عاجلا لإنقاذهم'.
وأضافت: إن بدرساوي أكد أن اقل أسير من المضربين عن الطعام فقد من وزنه 16 كيلو غرام، وأنهم وبدأوا يشعرون بالدوخة والدوار والغثيان وفقدان النشاط الجسدي بشكل كبير.
وقال إن الاسرى في عزل سجن ايشل أصبحوا يعانون من إسهال متواصل، وأن طبيب مستشفى 'سوروكا' الذي نقل إليه عدد منهم أبلغهم ان سبب ذلك هو المياه الملوثة في الصنابير والتي يضطر الأسرى للشرب منها بعد أن تم منعهم من شرب المياه المعدنية.
وأفاد بأن المضربين أوقفوا تناول المدعمات والفيتامينات وقاطعوا عيادة السجن منذ أسبوع وذلك احتجاجاً على ممارسات عيادة السجن السيئة بحق الاسرى، مضيفا: فالأطباء بدلاً من أن يفحصوا الأسرى ويتابعوا وضعهم الصحي يتناسون مهنتهم الإنسانية ويشاركون إدارة السجن في الضغط عليهم لفك إضرابهم عن الطعام.
وذكر أن الاسرى يُمنعون من الخروج إلى ساحة الفورة منذ 15 يوماً وأنهم لم يشاهدوا النور أو الشمس وأنهم يتعرضون لتفتيش استفزازي بشكل متواصل، حيث يتم تكبيلهم خلال التفتيش.
وتابع بدرساوي: رغم كل هذه الظروف الصعبة فإن الأسرى مصممون على إكمال طريقهم حتى إنهاء كابوس ما يسمى الاعتقال الإداري وان معنوياتهم عالية، موضحا أن يواصل الإضراب عن الطعام بالإضافة اليه في سجن 'إيشيل' كل من: مؤيد شراب، وياسين ابو سنينة، واحمد ابو عايدة، وحسن سلامة، ومحمود شريتح.
وفي سياق متصل، أوضح طبيب الصليب الأحمر الدولي رائد أبو ربيع خلال لقاء في رام الله، مع عدد من ذوي الأسرى، والمؤسسات المعنية في شؤونهم، أن مؤسسة الصليب الأحمر طلبت من إسرائيل نقل كل الأطباء العاملين في مصلحة السجون ليكونوا تحت مسؤولية وزارة الصحة وليس مسؤولية الأمن الإسرائيلي.
وأضاف: نحن نطالب بأن تجري هناك عملية تقييم واسعة من قبل الصليب الأحمر للوضع الصحي في كافة سجون العالم بما فيها إسرائيل للخروج بإجابة على سؤال: هل الخدمات الطبية المقدمة للأسرى والسجناء مقبولة وتتفق مع المعايير الدولية أم لا؟.
كما حضر هذا اللقاء طبيب الصليب الأحمر في الأراضي المحتلة كريس دانبيل، ومفوض الصليب الأحمر في الأراضي المحتلة فريدريك بوير، ومديرة الصليب الأحمر في رام الله سهى مصلح، بمشاركة وزير الاسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وعدد من عائلات الاسرى المضرين وهم: عائلة الأسير عبد الجابر فقها، وعائلة الأسير عبد الرازق فراج، عائلة الأسير أيمن طبيش، وعائلة الأسير ياسر بدرساوي، وعائلة الأسير جمال الطويل، ومندوب عن مؤسسة الضمير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى.
وذكر الطبيب أبو ربيع، بأنه زار الأسير أيمن طبيش المضرب عن الطعام منذ 85 يوماً ويقبع في مستشفى 'أساف هروفيه' الإسرائيلي، وأن وضع أيمن صعب ولكنه مستقر ومعنوياته عالية.
وقال: إن هذا الأسير يوجه رسالة شكر إلى الشعب الفلسطيني المتضامن والمساند له ولسائر الأسرى المضربين، وهو خرج من الخطر الآن وهذا لا يعني أنه في وضع عادي فقد يتدهور وضعه في أي لحظة مع استمرار الإضراب.
وأوضح أنه اطلع على جميع الإجراءات الطبية المتخذة بحق الأسير طبيش وتدخل لضمان العناية به.
وكشف الطبيب أبو ربيع عن أن موقف الصليب الأحمر ونقابة الأطباء في إسرائيل من موضوع إجبار أي مريض على تناول الأغذية بالقوة وعلى غير إرادته هو مرفوض تماماً ويعتبر مخالف لأخلاق المهنة الطبية، وانه لا يجوز لأي طبيب إجبار الأسير على أخذ الغذاء بالقوة.
وقال: إن منظمة الصليب الأحمر الدولي ونتيجة الوضع الطارئ الآن خصصت 3 أطباء لزيارة الاسرى المضربين عن الطعام والموزعين على 10 سجون.