محرر مضرب: الاسرى يناشدون لإنقاذ حياتهم
وكالة الحرية الاخبارية - أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن الأسير رامي البرغوثي من قرية كفر عين شمال رام الله، والمضرب عن الطعام مع رفاقه الأسرى الإداريين منذ 27 يوما، بعد أن أمضى 4 شهور متتالية إداريا، في سجن النقب.
وقال البرغوثي لـ "الحرية" ان الاسرى الاداريين المضربين يعانون من أوضاع صحية صعبة جدا في ظل ممارسات مصلحة السجون بحق الاسرى، مشيرا الى ان الاسير نائل خلاف من الخليل يعاني من تدهور خطير على صحته وانه فقد ما يقارب 30 كيلو غرام من وزنه.
وبين البرغوثي ان مصلحة السجون ومنذ يومين كثفت مفاوضاتها مع الاسرى من اجل ايقاف الاضراب، وبين انهم عرضوا على الاسرى ايقاف الاضراب ومن ثم طرح موضوع الاعتقال الاداري والنقاش فيه مع المضربين ولكن قياده الحركة الاسيرة رفضت هذا الطرح واكدت ان الاضراب لن يتوقف حتى ايقاف قانون الاعتقال الاداري.
وفي خاتمة حديثه، اشار البرغوثي الى اهمية الفعاليات التضامنية التي يقيمها الشارع الفلسطيني في هذا الوقت. مشيرا الى انها ترفع من معنويات الاسرى المضربين وتشد من أزرهم.
وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار لـ "الحرية" إن الأسير البرغوثي نقل فور الإفراج عنه من حاجز الظاهرية إلى مستشفى الأهلي في الخليل لصعوبة وضعه الصحي جراء الإضراب.
وبين النجار أن الأسير البرغوثي كان اعتقل أكثر من مرة إداريا، وكان آخر اعتقال له في 21-1-2014، لافتا إلى أنه أمضى سابقا ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.