استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال وزير الاقتصاد يبحث مع الممثل الألماني التعاون الثنائي مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في وادي عبيان شرق كيسان حكم لصالح "فلسطين أكشن" للطعن على حظر بريطانيا الاحتلال يقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وزيرة الخارجية توقع مذكرات تفاهم مع النرويج وايسلندا بشأن تطوير العلاقات الثنائية 60,138 شهيدا و146,269 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة تواصل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وزير الثقافة يوقّع اللائحة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي شهداء ومصابون من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة وجنوبه الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة بلجيكا تقرر إحالة جنديين في جيش الاحتلال إلى "الجنائية الدولية" الاحتلال يعتقل مزارعًا من بيت فجار ويواصل التوسع الاستيطاني في واد رحال المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعتمد قرارين تاريخيين حول المرأة الفلسطينية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال

أبو زيد وغنام يفتتحان مدرسة الطيرة بيت عور الفوقا الثانوية المختلطة

وكالة الحرية الاخبارية -  افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، اليوم، مدرسة الطيرة بيت عور الفوقا الثانوية المختلطة في محافظة رام الله والبيرة، بدعم وتمويل من المصرف العربي للتنمية في افريقيا بلغ 750 ألف دولار، حيث اشتملت عملية التوسيع والتطوير والصيانة على 4 غرف صفية ومكتبة حاسوب ومختبر علمي وقاعة خدمات متعددة وغرف سكرتاريا ومعلمين وإدارة ووحدة صحية.

وحضر فعاليات حفل افتتاح المدرسة، الذي عُقد تحت شعار:"تحقيق الممكن من عمق المستحيل"، الوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية، مدير عام الأبنية م. فواز مجاهد، ومدير عام التخطيط م. سعادة حمودة، ومدير عام الاشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد، وممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي خالد شهوان، ومدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان، بالاضافة إلى عدد من ممثلي المجالس المحلية والفعاليات الرسمية والأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية والأهلية.

وأكد أبو زيد أن افتتاح هذه المدرسة التي بنيت بجهود كافة الشركاء المحليين والدوليين والذين اجبروا دولة الاحتلال على وقف تعنتها بمنع بنائها وتطويرها، لافتاً إلى أن مشروع هذه المدرسة يؤكد على حقوقنا ويعكس توجهاتنا في عدم الاستسلام لسياسات النهب والتهويد بحق ارضنا.
وقال أبو زيد: "نقوم في وزارة التربية والتعليم العالي ببذل أقصى جهودنا لتطوير وتحسين العملية التعليمية في المنطقة المسماة "ج"، والتي يفرض الاحتلال سيطرته عليها من الناحية الامنية والمدنية ويحول دون تمكين مؤسسات دولة فلسطين المحتلة دون تطويرها وتقديم خدماتها فيها". 

وبين أبو زيد أن عدد المدارس في المناطق المسماة "ج" بلغت 140 مدرسة، حيث تم لهذا الغرض انشاء لجنة خاصة بالبناء المدرسي في هذه المناطق، حيث انجزت هذه اللجنة أعمال توسعة 13 مدرسة موزعة في مناطق مختلفة من المحافظات الشمالية، كما يتم حالياً الاعداد لتقديم  طلبات الترخيص لـــ 13 مدرسة اخرى بتمويل من عدد من المؤسسات والمنظمات الشريكة.
وأشاد أبو زيد بدعم المصرف العربي للتنمية في افريقيا الذي أسهم في اعمال توسعة و تطوير البنية التحتية في هذه المدرسة، وتزويدها بما يلزم من اثاث وتجهيزات، معرباً عن شكره لكافة المؤسسات المحلية والدولية وللداعمين لبناء وتأهيل هذه المدرسة ولفريق الوزارة وخاصة المهندسين العاملين في الادارة العامة للابنية المدرسية ومديرية تربية رام الله.

من جانبها أعربت د. غنام عن شكرها وتقدير لوزارة التربية والتعليم العالي ولكافة ممثلي المؤسسات المحلية والدولية الداعمة لقطاع التعليم، خاصة تلك التي أسهمت في توفير تراخيص لبناء هذه المدرسة.
وقالت د. غنام: "اليوم نضع شوكة في حلق الاحتلال من خلال هذا الحدث الذي يجسد حرص الفلسطينيين وطلبتنا على التشبث بسلاح العلم وتحدي كافة العراقيل التي تواجه العملية التعليمية".

كما قدمت د. غنام تعازيها الحارة لذوي الشهيدين الطالبين نديم نوارة ومحمد ابو ظاهر اللذان استشهدا دفاعاً عن حقوقهما المشروعة، ناقلة تحيات الرئيس محمود عباس وافتخاره بانجازات الشباب الفلسطيني وطموحاته واصراراه على الحياة والتعليم والتغلب على كافة العقبات والتحديات ورفع شأن دولة فلسطين في المحافل الاقليمية والعالمية.
وأشادت غنام بصمود الأسرى وتضحياتهم المتواصلة من أجل الحرية والتخلص من الاحتلال الاسرائيلي، داعيةً إلى مواصلة الدعم للطلبة خاصة في المناطق التي تعاني من سياسات الاستيطان والاعتداءات المتواصلة والرامية إلى تجهيل أبناء شعبنا.

بدوره، أشار مدير المدرسة المربي سامر بدر الى المعاناة التي مرت بها المدرسة نتيجة ممارسات الاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً اهمية قطاع في النهوض بالاجيال الشابة ورفضها بالقيم والمعارف والخبرات، معرباً عن شكره لكافة المؤسسات والهيئات والفعاليات التي أسهمت في دعم وبناء هذه المدرسة.
وأكد رئيسا مجلسي بيت عور الفوقا حسان زهران، والطيرة عيسى أمين، أن افتتاح هذه المدرسة يبرهن على اصرار شعبنا بالتمسك بخيار العلم والمعرفة، داعيان إلى ترسيخ مفاهيم الثقافة الوطنية في عقول الطلبة، وأشارا الى دور المجالس المحلية في دعم المسيرة التعليمية في المنطقة، وكذلك الى دور المدرسة في بناء الأجيال وتنشئتهم حيث عملت على تخريج العديد من الكوادر والقيادات وغيرهم

وفي ختام الحفل، الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية والتراثية، تم تكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة والهيئة التدريسية.