قيادة إضراب الأسرى| قد يرتقي شهداء في المعركة
وكالة الحرية الاخبارية - كشف مركز الأسرى للدراسات أن تدهورًا كبيرًا طرأ على وضع الأسرى المضربين عن الطعام منذ (25) يومًا وعلى حالة الأسير أيمن اطبيش المضرب (80) يومًا على التوالي، حيث نقل بعضهم للعيادات داخل السجون وللمشافي الخارجية بسبب الإغماءات المتكررة والشعور العام بالارهاق والتعب والدوخان.
وأضاف المركز أن إدارة مصلحة السجون تتجاهل مطالب الأسرى المضربين، وعلى مدار (15) يومًا متتاليًا لم تعقد جلسات جدية لسماع مطالب من الأسرى، على العكس وضعت الإدارة عراقيل أمام زيارات المحامين، وصادرت كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية، واستخدمت وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم كمجاولة لكسر ارادتهم.
وأكدت قيادة إضراب الأسرى الإراديين لمركز الأسرى أن معنويات المضربين عالية جدا، على الرغم من أن صحة البعض حرجة جدًا وقد يرتقي شهداء فى المعركة.
من ناحيته، طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة حقيقية لا رمزية، وذلك ببرنامج فعاليات على الارض وبالتعاون مع الاشقاء العرب والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال للموافقة على مطالب الأسرى.
ودعا حمدونة كل شرائح المجتمع الفلسطيني من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى، ومنظمات حقوقية وإنسانية، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى ، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم.