الخليل: الاحتلال يعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدارسهم والأهالي الى منازلهم بشارع الشهداء وتل الرميدة ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا الاحتلال يجرف أراضي زراعية في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شهيدان برصاص الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير الشيخ محمد جمال النتشة داخل سجون الاحتلال مستوطنون يرعون أبقارهم ومواشيهم في المغير شمال شرق رام الله الإحصاء: الضفة والقطاع يغرقان في البطالة بسبب الحرب الاحتلال ينتشر بكثافة في مدينة طولكرم ويغلق شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت 80 خرقا إسرائيليًا لوقف الحرب أسفرت عن 97 شهيداً و 230 مصابا مصطفى يبحث مع اتحاد البلديات الهولندية دعم برامج بلديات الضفة وغزة مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في سهل رامين ويعتدون على أحد المزارعين إيران: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية شأن الفصائل ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل المبعوث الأمريكي: السعودية تقترب من الانضمام إلى اتفاقات التطبيع 47 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,216 شهيدا و170,361 مصابا

سائق الحافلة التي استقلها الزغيّر يحكي للحرية تفاصيل وفاته

وكالة الحرية الإخبارية| هبة عابد| بعدما تطايرت الإشاعات في مناطق محافظة الخليل، حول ظروف وفاة الشاب أمجد الزغير (27) عامًا -متزوج ولديه طفلان-  ارتأت "منبر الحرية" أن تستضيف شاهد عيان، ناطَقَ لسانُه المتوفى قبل الحادثة، لتسرد لجمهورها التفاصيل الأخيرة في حياة الزغيّر.

محمد مريش، سائق حافلة عمومية صغيرة على خط "عيصى-دويربان" في مدينة الخليل، قال لإذاعتنا الثلاثاء، "استقل الزغّير الحافلة أمس من أمام صالة قصر النيل، وركب على المقعد اليمين خلفي مباشرة، تبادل معي أطراف الحديث حول تبدل حالة الطقس، وتحولها من مشمس إلى ماطر والعكس الأيام الأخيرة، لم أعلّق كثيرًا، وافقته على ما جاء به فقط".

وتابع مريش: "دفع لي (10) شواقل زيادة على أصل الأجرة شيقلين اثنين، فأعدتهما له، لكنني شعرت شيئا سقط من يده على أرضية الحافلة بعدها، وهي تسير بالقرب من صالة لبنان، فسألته أن يلتقطه ولم يرد، أعدت ندائي مرة أخرى، ثم نظرت إليه، فوجدت رأسه مائلًا إلى اليسار، وأزمت المرور آنذاك حالت دون استطاعتي نقله إلى المشفى، فاستدعيت باتصال سيارة إسعاف إلى منطقة باب الزاوية، أمام مجمع "هيبرون سنتر"، وصلت بدورها بعد (5) دقائق، نظرًا للأزمة المرورية في المنطقة".

مريش وركاب آخرون، أخرجوا الزغيّر من الحافلة قبل وصول سيارة الإسعاف، وجعلوه ممددا على الأرض، ورشوه بالمياه، ولما وصلت الطواقم الطبية، حاولت إنعاشه بكل جهدها، ونقلته إلى المشفى، لكن "قدر الله وما شاء فعل"، كان قدره أن يغادر الحياة لحظتها، في هذه الساعة، وعلى هذا الطريق.