الطقس: الحرارة أدنى من معدلها واحتمال سقوط أمطار متفرقة الصحة بغزة: 1206 عائلات مسحت بالكامل خلال عام من الإبادة احد أبطال النفق "يعقوب قادري" يدخل عامه الـ 22 بسجون الاحتلال مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين في قرية يتما جنوب نابلس شهداء وجرحى في تجدد عدوان الاحتلال على لبنان إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب الحدود مع الأردن و ارتقاء المنفذين مستعمرون يسرقون قطيع أغنام من جوريش جنوب شرق نابلس الاحتلال يعتدي على متضامنة أجنبية خلال قطف الزيتون في مسافر يطا الاحتلال يمنع المواطنين من التوجه لأداء الصلاة قرب جبل صبيح في بيتا 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ملك الأردن يؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة ولبنان بايدن: مقتل السنوار حقق العدالة أسماء سياسية "معروفة" وأُخرى عسكرية "غامضة" مرشحة لخلافة السنوار حماس تنعى زعيمها "يحيى السنوار" مصطفى البرغوثي: شعبنا ينحني بأسره إجلالاً للقائد المجاهد يحيى السنوار

الأسرى الإداريون يعلنون "الإضراب الموازي" لمساعدة المضربين من المرضى وكبار السن

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلنت قيادة الإضراب في سجون الاحتلال الاثنين، عن خطة جديدة، لمسار إضراب الأسرى الإداريين، في اليوم (19) للإضراب، تحت عنوان "الإضراب الموازي"،لمساعدة الأسرى الإداريين من المرضى وكبار السن المضربين عن الطعام،في الاستمرار في إضرابهم.

وأوضحت قيادة الإضراب في بيان لها، خصت به موقع "أحرار ولدنا"،  أن الخطة تعتمد على مراحل، وتتضمن الإضراب المجزأ بأشكال نضالية، إضافة لمقاطعة العيادات إلا للحالات الطارئة والخطيرة، والامتناع عن تناول الدواء أو حتى استلامه من مسؤول العيادة.

نص البيان:

الأسرى الإداريون المرضى والثمن المضاعف

مع دخول اليوم التاسع عشر للإضراب المفتوح عن الطعام والذي يخوضه الأسرى الإداريين احتجاجا على اعتقالهم المتواصل أخذت تظهر للعيان وبوضوح المعاناة الكبيرة لهؤلاء الأسرى خاصة وأنهم على أبواب دخولهم في الأسبوع الرابع من امتناعهم عن تناول الطعام وحتى حرمانهم من ذرات الملح التي تساعدهم في تقوية أجسادهم الضعيفة والمريضة وهنا تبرز بشكل لافت حالة الأسرى الإداريين المرضى والذين رسمت لهم قيادة الإضراب خطة خاصة بهم, وبما يتلاءم مع وضعهم الصحي وأطلق عليها خطة "الإضراب الموازي " الخاص بالمرضى وكبار السن بحيث اشتملت الخطة على عدة مراحل، تتضمن الإضراب المجزأ وبعدة أشكال نضالية إضافة إلى مقاطعة العيادات إلا للحالات الطارئة والخطيرة التي تشكل خطر حقيقي على حالتهم الصحية، والامتناع عن تناول الدواء أو استلامه من مسؤول العيادة, ومراحل أخرى لم تعلن عنها قيادة الإضراب, والمفارقة هنا التي يتحدث عنها المرضى هي ما بين – المحافظة على صحتهم أو المحافظة على حياتهم حيث إن خاضوا الإضراب المفتوح فسيفقدون صحتهم ومن ناحية أخرى إن لم يشاركوا في الإضراب فإنهم سيفقدون حياتهم بسبب التحديات المستمرة والمتكررة لاعتقالهم الإداري .

أمام هده المعادلة المعقدة فقد اختار الأسرى المرضى المحافظة على حياتهم أمام التضحية بصحتهم، إلى حين أن يرضخ الاحتلال لمطالبهم العادلة والشرعية ولو كان على حساب أجسادهم الضعيفة والمريضة وعزيمتهم الفولاذية وإرادتهم الصلبة .


قيادة الإضراب للأسرى الإداريين
11-5-2014