بريطانيا تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة بالضفة الاحتلال يجرف أراضي زراعية في السيلة الحارثية غرب جنين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى قوات الاحتلال تقتحم قرى بمحافظة رام الله والبيرة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 70.937 شهيدا و171.192 مصابا الاحتلال يهدم منشآت زراعية في عناتا شمال شرق القدس فتوح: مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة انتهاك وخرق للقرارات الدولية أبو هولي يبحث مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعم "الأونروا" وتعزيز الشراكة الاحتلال يخطر بإخلاء بناية سكنية في محيط مخيم جنين ويدفع بتعزيزات عسكرية الأسيرات تعرضن للقمع في سجن الدامون 4 مرات خلال الشهر الجاري برئاسة نتنياهو: تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر قوات الاحتلال تخطر بوقف بناء أربعة منازل في العساكرة شرق بيت لحم وزارة شؤون القدس تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف هدم منازل المقدسيين فتوح: تصاعد الاستيطان وعربدة الاحتلال يستهدفان الوجود الفلسطيني

الأسرى الإداريون يعلنون "الإضراب الموازي" لمساعدة المضربين من المرضى وكبار السن

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلنت قيادة الإضراب في سجون الاحتلال الاثنين، عن خطة جديدة، لمسار إضراب الأسرى الإداريين، في اليوم (19) للإضراب، تحت عنوان "الإضراب الموازي"،لمساعدة الأسرى الإداريين من المرضى وكبار السن المضربين عن الطعام،في الاستمرار في إضرابهم.

وأوضحت قيادة الإضراب في بيان لها، خصت به موقع "أحرار ولدنا"،  أن الخطة تعتمد على مراحل، وتتضمن الإضراب المجزأ بأشكال نضالية، إضافة لمقاطعة العيادات إلا للحالات الطارئة والخطيرة، والامتناع عن تناول الدواء أو حتى استلامه من مسؤول العيادة.

نص البيان:

الأسرى الإداريون المرضى والثمن المضاعف

مع دخول اليوم التاسع عشر للإضراب المفتوح عن الطعام والذي يخوضه الأسرى الإداريين احتجاجا على اعتقالهم المتواصل أخذت تظهر للعيان وبوضوح المعاناة الكبيرة لهؤلاء الأسرى خاصة وأنهم على أبواب دخولهم في الأسبوع الرابع من امتناعهم عن تناول الطعام وحتى حرمانهم من ذرات الملح التي تساعدهم في تقوية أجسادهم الضعيفة والمريضة وهنا تبرز بشكل لافت حالة الأسرى الإداريين المرضى والذين رسمت لهم قيادة الإضراب خطة خاصة بهم, وبما يتلاءم مع وضعهم الصحي وأطلق عليها خطة "الإضراب الموازي " الخاص بالمرضى وكبار السن بحيث اشتملت الخطة على عدة مراحل، تتضمن الإضراب المجزأ وبعدة أشكال نضالية إضافة إلى مقاطعة العيادات إلا للحالات الطارئة والخطيرة التي تشكل خطر حقيقي على حالتهم الصحية، والامتناع عن تناول الدواء أو استلامه من مسؤول العيادة, ومراحل أخرى لم تعلن عنها قيادة الإضراب, والمفارقة هنا التي يتحدث عنها المرضى هي ما بين – المحافظة على صحتهم أو المحافظة على حياتهم حيث إن خاضوا الإضراب المفتوح فسيفقدون صحتهم ومن ناحية أخرى إن لم يشاركوا في الإضراب فإنهم سيفقدون حياتهم بسبب التحديات المستمرة والمتكررة لاعتقالهم الإداري .

أمام هده المعادلة المعقدة فقد اختار الأسرى المرضى المحافظة على حياتهم أمام التضحية بصحتهم، إلى حين أن يرضخ الاحتلال لمطالبهم العادلة والشرعية ولو كان على حساب أجسادهم الضعيفة والمريضة وعزيمتهم الفولاذية وإرادتهم الصلبة .


قيادة الإضراب للأسرى الإداريين
11-5-2014