التميمي| لن أشرب القهوة في مكتب مدير المخابرات ومكان اعتصامي معروف
وكالة الحرية الاخبارية - نفى قاضي القضاة – رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي السابق تيسير التميمي، الاثنين، توجيهه تهمة لجهاز المخابرات بعينه، حول منعه من التوجه إلى القضاء، لمواجهة قضية إحالته للتقاعد، قائلًا، "مُنِعْت، لكنني لم أسمِّ جهة معينة".
وقال التميمي لإذاعة "منبر الحرية" في اليوم الثاني على اعتصامه المفتوح على دوار المنارة وسط رام الله، مطالبًا برفع ظلم السلطة الفلسطينية الواقع عليه، والمتمثل بإقصائه عن العمل ومنعه من الخطابة –قال- "قررت التوجه إلى الشعب والجمهور الفلسطيني، بعدما ضاقت بي سبل اللجوء إلى مكتب الرئيس، ورئيس الوزراء السابق، والحالي، والمؤسسات القانونية والحقوقية، ومحكمة العدل العليا، ولقيت ردود اللامبالاة والإهمال الشديد".
وأشار التميمي، أنه منذ 2007، والمظالم تتوالى بحقه، حتى أنه علم بقرار إحالته للتقاعد من الإعلام، وكرجل قانون قرر متابعة وملاحقة من وصفها بـ "جهات خفية" لا تنصفه، وتحول دون بلوغ قضيته مجرى العدالة.
وأكد التميمي، أن لا أطراف ضايقته أو منعته من الاعتصام في رام الله، إلا أن مدير مخابراتها طلب منه زيارته بعد إنهاء اعتصامه لشرب القهوة في مكتبه، فرفض مقابلًا الدعوة، بطلب عكسي يدعو فيه الأول إلى زيارته في موقع الاعتصام للاستماع لشكواه ومطالبه.
يذكر أن قاضي القضاة – رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي السابق يبدأ اعتصامه يوميًا بعد صلاة الظهر، ويستمر إلى ساعات المساء.