الطقس: الحرارة أدنى من معدلها واحتمال سقوط أمطار متفرقة الصحة بغزة: 1206 عائلات مسحت بالكامل خلال عام من الإبادة احد أبطال النفق "يعقوب قادري" يدخل عامه الـ 22 بسجون الاحتلال مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين في قرية يتما جنوب نابلس شهداء وجرحى في تجدد عدوان الاحتلال على لبنان إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب الحدود مع الأردن و ارتقاء المنفذين مستعمرون يسرقون قطيع أغنام من جوريش جنوب شرق نابلس الاحتلال يعتدي على متضامنة أجنبية خلال قطف الزيتون في مسافر يطا الاحتلال يمنع المواطنين من التوجه لأداء الصلاة قرب جبل صبيح في بيتا 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ملك الأردن يؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة ولبنان بايدن: مقتل السنوار حقق العدالة أسماء سياسية "معروفة" وأُخرى عسكرية "غامضة" مرشحة لخلافة السنوار حماس تنعى زعيمها "يحيى السنوار" مصطفى البرغوثي: شعبنا ينحني بأسره إجلالاً للقائد المجاهد يحيى السنوار

احتمالاتٌ تُعلّق سرَّ قتلِ زهور حرقًا على آخرِ مكالمةٍ هاتفية

وكالة الحرية الاخبارية -  هبة عابد - عثرت الشرطة ليلة الأحد الأخير، على جثة المواطن محمد إبراهيم ذيب زهور (20) عامًا متفحمة في "خربة سكة" جنوب غرب الخليل، بعدما خرج من بيته في بلدة "بيت كاحل" غرب المحافظة.

وروى ابن عم المغدور أحمد عقيل زهور لـ "منبر الحرية" لحظات ما قبل الجريمة، وما ساق ابن عمه إليها حسب قوله: "الجمعة 09/05/2014 غادر المغدور زهور منزله نحو الرابعة عصرًا متوجهًا إلى سوق للخضار والفواكه، وعاد وتناول مع عائلته البطيخ والشمام، بعدها تلقى اتصالًا عبر هاتفه المحمول، نقل إخوته الصغار أنه من صديق له، يدعوه للتوجه إلى مشفى عالية الحكومي للتبرع بوحدات دم".

وتابع أحمد، "لم يرْجِع أحمد يومها إلى منزل عائلته، تفقدته أمه، لكنها توقعت خيًرًا، وظنته تأخر، ثمّ مع الوقت رجحت بقائه  في منزل أحد عمومته في المحيط، ومع طلوع الصباح، سألت عنه أقاربه جميعهم فجهلوا مكانه، ما اضطر عمه الأكبر صالح ذيب كبير، إلى إبلاغ الشرطة باختفاء ابن شقيقه محمد".

أحمد قال، ابن عمي خرج دون اكتراث ولم يفكّر في مصير تربص له. مردفًا، كانت آخر معلومة وصلتنا عنه أنه شوهد المرة الأخيرة عند مصنع ثلاجات البايض شرق بيت كاحل، نحو (05:50) مساءً، لتعثر عليه الشرطة الحادية عشر مساءَ السبت، ليلة الأحد، وتبلغ عائلته بالحضور للموقع للتعرف على هويته، على  أمل ألا يكون هو.

وتشهد بلدة بيت كاحل ترقبًا ملموسًا لإجابتين على سؤالين كبيرين من هو المجرم؟ ولماذا؟ سؤالان تضمنان بيانًا عممه الأهالي يطالب بضرب الجاني أو الجناة بأيادٍ من حديد، وذلك عقب إحالة جثة المغدور إلى معهد الطب العدلي في أبو ديس للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة، قبل مواراتها الثرى في مقبرة البلدة.