الرئيس يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد مصطفى يبحث مع مسؤول أممي الخطوات التنفيذية لخطة التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة حالة الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام بقليل الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين ويحتجز آخرين في محافظة رام الله والبيرة في إنجاز تاريخي: منتخب المغرب يتوج بكأس العالم للشباب على حساب الأرجنتين الخليل: الاحتلال يعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدارسهم والأهالي الى منازلهم بشارع الشهداء وتل الرميدة ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا الاحتلال يجرف أراضي زراعية في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شهيدان برصاص الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير الشيخ محمد جمال النتشة داخل سجون الاحتلال مستوطنون يرعون أبقارهم ومواشيهم في المغير شمال شرق رام الله الإحصاء: الضفة والقطاع يغرقان في البطالة بسبب الحرب الاحتلال ينتشر بكثافة في مدينة طولكرم ويغلق شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت 80 خرقا إسرائيليًا لوقف الحرب أسفرت عن 97 شهيداً و 230 مصابا

احتمالاتٌ تُعلّق سرَّ قتلِ زهور حرقًا على آخرِ مكالمةٍ هاتفية

وكالة الحرية الاخبارية -  هبة عابد - عثرت الشرطة ليلة الأحد الأخير، على جثة المواطن محمد إبراهيم ذيب زهور (20) عامًا متفحمة في "خربة سكة" جنوب غرب الخليل، بعدما خرج من بيته في بلدة "بيت كاحل" غرب المحافظة.

وروى ابن عم المغدور أحمد عقيل زهور لـ "منبر الحرية" لحظات ما قبل الجريمة، وما ساق ابن عمه إليها حسب قوله: "الجمعة 09/05/2014 غادر المغدور زهور منزله نحو الرابعة عصرًا متوجهًا إلى سوق للخضار والفواكه، وعاد وتناول مع عائلته البطيخ والشمام، بعدها تلقى اتصالًا عبر هاتفه المحمول، نقل إخوته الصغار أنه من صديق له، يدعوه للتوجه إلى مشفى عالية الحكومي للتبرع بوحدات دم".

وتابع أحمد، "لم يرْجِع أحمد يومها إلى منزل عائلته، تفقدته أمه، لكنها توقعت خيًرًا، وظنته تأخر، ثمّ مع الوقت رجحت بقائه  في منزل أحد عمومته في المحيط، ومع طلوع الصباح، سألت عنه أقاربه جميعهم فجهلوا مكانه، ما اضطر عمه الأكبر صالح ذيب كبير، إلى إبلاغ الشرطة باختفاء ابن شقيقه محمد".

أحمد قال، ابن عمي خرج دون اكتراث ولم يفكّر في مصير تربص له. مردفًا، كانت آخر معلومة وصلتنا عنه أنه شوهد المرة الأخيرة عند مصنع ثلاجات البايض شرق بيت كاحل، نحو (05:50) مساءً، لتعثر عليه الشرطة الحادية عشر مساءَ السبت، ليلة الأحد، وتبلغ عائلته بالحضور للموقع للتعرف على هويته، على  أمل ألا يكون هو.

وتشهد بلدة بيت كاحل ترقبًا ملموسًا لإجابتين على سؤالين كبيرين من هو المجرم؟ ولماذا؟ سؤالان تضمنان بيانًا عممه الأهالي يطالب بضرب الجاني أو الجناة بأيادٍ من حديد، وذلك عقب إحالة جثة المغدور إلى معهد الطب العدلي في أبو ديس للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة، قبل مواراتها الثرى في مقبرة البلدة.