آكشن إيد": 7 من كل 10 نساء حوامل ومرضعات في غزة يعانين من سوء التغذية 15 شهيدا في قصف الاحتلال حيي النصر والزيتون بمدينة غزة إيران: اعتقال خلية تابعة للموساد الاسرائيلي الصليب الأحمر: الإخلاء الجماعي لمدينة غزة غير قابل للتنفيذ الشيخ يجري اتصالات مكثفة لبحث قرار الإدارة الأميركية الرئيس عباس يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسبانيا بلدية الخليل وكهرباء الخليل توقعان اتفاقيات مع عدد من المحامين لتعزيز التحصيلات المالية والمديونيات اليمن : استشهاد رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي التربية والتعليم: تأجيل موعد بدء العام الدراسي إلى يوم الاثنين 2025/9/8 نظرا لاستمرار تداعيات الأزمة المالية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 63,371 شهيدا و159,835 إصابة "الأونروا": 660 ألف طفل في غزة خارج المدارس للعام الثالث الفدائي الأولمبي يعلن قائمته لتصفيات كأس آسيا 2026 إسبانيا تقدم خطة للاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في غزة وتطالب بتحرك عاجل فرنسا وألمانيا تؤكدان التزامهما بحل الدولتين وتدعوان إلى وقف الحرب على غزة الاحتلال يقتحم بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة

إنسحاب الثوار من حمص يبدأ اليوم تنفيذاً للإتفاق مع النظام

وكالة الحرية الاخبارية - تفيد الأنباء الواردة من سوريا بأن الثوار سينسحبون اليوم من مدينة حمص إلى الريف شمالي من المدينة في منطقتي الدار الكبيرة وتلبيسة عبر معبر آمن في حي القرابيص، وفقا لاتفاق وقع مع قوات النظام مساء السبت.

وكان ممثلون عن الجيش الحر والنظام السوري وقعا اتفاقا ينص على انسحاب الثوار من وسط مدينة حمص المحاصر منذ حوالى عامين من قبل قوات النظام، بحسب ما افاد احد المفاوضين المعارضين مشيرا الى ان التنفيذ لم يبدأ بعد.
      
وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم ابو الحارث عبر الانترنت "تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وضباط من الامن السياسي وامن الدولة والامن العسكري في حضور دبلوماسي ايراني، من اجل خروج المقاتلين من حمص القديمة"، مشيرا الى ان التنفيذ لم يبدأ بعد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أكد دخول اتفاق وقف النار في الأحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين حيّز التنفيذ ظهر الجمعة.

وحسب نص للاتفاق اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" من مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يشير الاتفاق إلى "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالي 2250 شخصاً" من أحياء حمص القديمة مقابل "الإفراج عما يقارب من 70 أسيراً لدى الجبهة الإسلامية إيرانيين ولبنانيين"، كما ينص على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة باصات "ترافقها دوريات شرطة، باتجاه الريف الشمالي" .
وأشار النص إلى أن تنفيذ الاتفاق "يبدأ بعد الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى الجبهة الإسلامية والسماح بدخول المواد الإغاثية إلى مدينتي نبل والزهراء" .
وتم توقيع الاتفاق، حسب أبو الحارث، في فندق السفير في مدينة حمص، ووقع عن مقاتلي المعارضة ناشطان وأحد قادة الكتائب المقاتلة، وتم في حضور ضباط من الأمن السياسي والأمن العسكري وأمن الدولة .
ووجه الائتلاف الوطني المعارض في بيان أصدره حول "اتفاق الهدنة في حمص القديمة" تحية إلى "بطولات ثوار المدينة"، وأشاد "بصمودهم الأسطوري على مدى أكثر من عامين رغم محاولات النظام المستمرة لكسر إرادتهم"، وطالب الأمم المتحدة "بالالتزام بواجبها بالتأكد من التزام النظام باتفاقية الهدنة، وسلامة المدنيين وأمنهم.