الشخصيات المستقلة تعلن خارطة مهام حكومة التوافق الفلسطينية

وكالة الحرية الاخبارية -  كشفت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة والقطاع والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير، الخارطة الرئيسية لمهام حكومة التوافق الوطنية لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة ورفع المعاناة المتولدة يوميا من حالة الانقسام الفلسطيني.

وأكدت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في تصريح صحفي، أن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي يمثل عنوان الحكومة المقبلة المكونة من كفاءات وطنية مستقلة ومهامها ستتركز على السير وفق برنامج رئيس الحكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعادة إعمار ما خلفه الاحتلال في عدوانه أعوام 2008 و2009 و2012 على قطاع غزة الى توحيد الوزارات والمؤسسات والهيئات المدنية في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما اكدت الشخصيات المستقلة على ان مهمة الحكومة المقبلة سيكون تهيئة الأجواء اللازمة للتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية مطلع العام القادم.

وحول الملف الامني قالت الشخصيات المستقلة في بيانها ان من مهام الحكومة الإشراف على الملف الأمني في الوطن ودمج 3000 عنصر تدريجيا من الموظفين القدامي مع الأجهزة الأمنية في غزة الى جانب الإشراف على تنفيذ المصالحة المجتمعية بكامل هيئاتها وضمان تنفيذ قراراتها كما ستتولى الحكومة القادمة الإشراف على تنفيذ بنود الحريات العامة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وبحسب البيان ايضا فان حكومة التوافق ستتولى ايضا ترشيد النفقات العامة في قطاع غزة والضفة الغربية و إنهاء الاعتقال السياسي.

كما ستتولى حكومة التوافق الإشراف الكامل على معبر رفح البري وفتحه على مدار الساعة بالاتفاق مع القيادة المصرية مع العمل على تقليص الجداول الزمنية لقطع التيار الكهربائي في غزة للوصول نحو إنهاء أزمة الكهرباء و  حل أزمة مستحقات أهالي الشهداء والجرحى.

و ستسعى حكومة التوافق في مهمتها المقبلة الى توفير فرص عمل للكفاءات والخريجين والعمال على أساس المساواة بعيدا عن الاختيار وفق الانتماء الحزبي مع العمل على وضع الحلول اللازمة لأصحاب الرواتب المقطوعة والمستحقات المتأخرة وضحايا التقارير الكيدية و  تسوية أوضاع المؤسسات التي تضررت بسبب حالة الانقسام الفلسطيني.

واكدت قيادة الشخصيات المستقلة على التوافق الكامل بين الكل الفلسطيني على تنفيذ جميع بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة وتغليب المصلحة الوطنية العليا للنهوض بالشعب الفلسطيني، مشددة أن جميع أعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من علماء الدين المسلمين والقضاة والأكاديميين والمسيحيين والأطباء ورجال الأعمال والشباب وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والمثقفين والمرأة والمخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات يعملون على تعزيز ثقافة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني وماضين في طريقهم الذي اختاروه منذ اليوم الأول للاقتتال الداخلي وعمليات الخطف المتبادلة وصولا لمرحلة الانقسام الحالية للعمل على جعل الوحدة الوطنية والمصالحة عنوانا للجميع تحت راية العلم الفلسطيني.