مستوطنون يقتحمون "الأقصى" الخارجية": إعلان نيويورك فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية مستوطنون يجرفون أراضي في شلال العوجا شمال أريحا شهداء بنيران الاحتلال قرب 3 مراكز مساعدات في غزة نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين يشكّل تحريضا مباشرا لارتكاب المزيد من الجرائم 15 دولة توجه نداء جماعيا تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين الرئيس يرحب بنداء نيويورك للاعتراف بدولة فلسطين في غضون 24 ساعة: وفاة 7 مواطنين بسبب المجاعة في قطاع غزة مجدلاني يرحب بإعلان نيويورك الداعي إلى إنهاء الاحتلال وزير الخارجية المصري: ندرب مئات الفلسطينيين للتمركز في غزة بعد نهاية الحرب الخارجية: نعمل على اعتراف كل دول العالم بدولة فلسطين بحلول سبتمبر 3 شهداء وعدة إصابات بقصف الاحتلال حيي الدرج والزيتون بمدينة غزة استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال وزير الاقتصاد يبحث مع الممثل الألماني التعاون الثنائي

رفض وانتقادات للفتوى الصادرة بالأردن "إجازة زيارة الأقصى تحت الاحتلال"

وكالة الحرية الاخبارية -  رفض ناشطون أردنيون وأحزاب، فتوى إجازة زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال، الصادرة عن مؤتمر الطريق إلى القدس، في عمان الأربعاء الماضي، معتبرين أنها طريق للتطبيع.

ووجه نشطاء انتقادات واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لشخصيات شاركت في المؤتمر، وأبرزها مفتي مصر السابق علي جمعة، معتبرين المؤتمر طريقًا للتطبيع وإقرارًا بشرعية الاحتلال، حسب وصفهم.

وكانت شخصيات دينية شاركت في المؤتمر، أفتت بجواز زيارة الأقصى للفلسطينيين من حملة الجنسية الفلسطينية وغيرها، وللمسلمين من حملة جنسيات دول غير إسلامية، ضمن ضوابط عديدة أبرزها الوصول للقدس عبر شركات سياحية أردنية أو فلسطينية، وأن يكون التعامل في المبيت والشراء مع المقدسيين وحدهم دون غيرهم.

وحذر حزب جبهة العمل الإسلامي، من أي توصية "تسبغ الشرعية علي احتلال القدس، وتفتح الباب أمام التطبيع مع العدو الإسرائيلي".

وقال الحزب، في بيان له،  إن فتاوي العلماء علي المستويين المؤسسي والشخصي بشأن تحريم زيارة القدس في ظل الاحتلال، كانت عاملاً هاماً في الحد من "التطبيع مع العدو".

من جانبه، قال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية في الأردن سابقاً، بادي الرفايعة، إن الزيارة المزمعة تعتبر تطبيعاً غير مبرر، لأنها لا تتم إلا من خلال تأشيرة "إسرائيلية"، وبالتعامل مع السفارة الإسرائيلية، ما يعطي اعترافاً بشرعية الاحتلال.

ووصف الرفايعة الزيارة بهذه الكيفية بالمشبوهة، مدللا علي ذلك بأن كثيراً من المشاركين في المؤتمر مطبعين مع الاحتلال، - وفق قوله-، معتبرًا أنها سياحة دينية، وليست وسيلة لدعم القدس المحتلة.