"أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات المباحث العامة في نابلس تكشف ملابسات سرقة مبلغ 11,000 يورو من إحدى الكنائس في المدينة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة غزة وشرق خان يونس إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح "إسرائيل" أكثر من 25 ألف مواطن مواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويشن حملة مداهمات واسعة رام الله: الشرطة تلقي القبض على الملقب بهكر فلسطين انطلاق مؤتمر تكاملية القضاء والنيابة العامة في مواجهة التراكم القضائي الاحتلال ينصب حواجز عند مداخل أريحا انهيار مبنيين متضررين من قصف سابق للاحتلال بمدينة غزة الأردن: شاركنا بالهجمات على مواقع داعش جنوب سوريا إحياء "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في المكسيك ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,925 شهيدًا بطريرك القدس للاتين من غزة: سنعيد إعمار البيوت والمدارس ولن نرحل الاحتلال يتوغل للمرة الثالثة بريف القنيطرة جنوب سوريا ويقطع طريقا

الاحتلال يستعدّ لأسوأ السيناريوهات في الضفة

وكالة الحرية الإخبارية - وكالات - باتت قوات الاحتلال  المنتشرة في الضفة خصوصا والجيش الإسرائيلي عموما بالتأهب والاستعداد للتعامل مع أية تحركات شعبية " عنيفة" قد تشهدها الضفة  على خلفية توقف المفاوضات والموقف السياسي المتأزم .

وأعربت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن الجيش والأمن سيرقبان خلال الفترة القادمة حدوث أي تغيير على طريقة تعامل أجهزة الأمن الفلسطينية مع النشطاء الفلسطينيين وذلك بعد توقيع اتفاق المصالحة مستبعدا في نفس الوقت حدوث أي تغيير في الوقت الراهن على مستوى التنسيق الأمني مشيرة إلى الهدوء الذي تشهده الأيام الأخيرة .

ووفقا لما نقلهأمس الأربعاء موقع "واللا"  العبري عن ضابط كبير في قوات الاحتلال، فإن الجيش الإسرائيلي سيسمح للأمن الفلسطيني بحرية العمل رغم إدراكه لضعف سيطرة هذه لأجهزة على مخيمات اللاجئين التي وصفها الضابط بالمناطق الأكثر خطورة على امن إسرائيل وبالتالي سيحتفظ الجيش الإسرائيلي لنفسه بحق التدخل وقت الحاجة كما فعل الأسبوع الماضي حين "خرجت" تظاهره في الخليل عن سيطرة الأمن الفلسطيني ".

وأضاف الضابط الذي وصف بالكبير " ننتظر لنرى كيف ستؤثر قرارات المستوى السياسي الإسرائيلي على الوضع الأمني في مناطق الضفة الغربية ".

وأشار الضابط إلى ما اسماه بالتراجع الذي سجلته أحداث وفعاليات يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام حيث مرت ثلاثة أيام من الفعاليات والنشاطات المتعلقة بهذا اليوم دون ان تسجل أية أحداث يشار إليها كما لم يشارك في هذه التظاهرات سوى ما يقارب 5 ألاف متظاهر وذلك خلافا لمكن الوضع عليه في السنوات السابقة .

ويجري الجيش الإسرائيلي وفقا للموقع الالكتروني تدريبات موسعة ومكثفة استعدادا لأي طارئ فيما أمر جنوده بعدم فتح النار إلا في حالات اسماها بالخاصة وذلك منعا لسقوط " قتلى" فلسطينيين ما سيؤدي إلى اشتعال الشارع الفلسطيني .

وأخيرا يخشى الجيش والأمن الإسرائيلي من تؤدي السياسة الاستيطانية وفرض العقوبات على السلطة الفلسطينية إلى استفزاز الفلسطينيين وترجمة هذه الحالة عبر مظاهرات وموجهات قد تندلع مع جنود الاحتلال المنتشرين في الضفة مع خطورة خروج هذه التظاهرات والمواجهات عن نطاق السيطرة .