الاحتلال يحتجز عائلة بعد تحويل منزلها لثكنة عسكرية شرق نابلس
وكالة الحرية الاخبارية - تحتجز قوات الاحتلال منذ فجر اليوم الاربعاء، عائلة فلسطينية في منزلها بقرية عورتا، شرقي مدينة نابلس، وذلك بعد احتلال المنزل وتحويله الى ثكنة عسكرية.
وقال المواطن اياد سامي عواد من سكان القرية لموقع صحيفة القدس، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل جاره المواطن محمد سعيد شراب عند الساعة الرابعة فجرا، ولم تخرج منه حتى الان (الخامسة مساء).
وأضاف عواد: "من الواضح ان جيش الاحتلال لم يسمح لافراد العائلة التي تضم 7 أنفار بالخروج من منزلهم، ولم يذهب ابناؤهم الى مدارسهم اليوم الاربعاء.
واشار بأن اشقاء صاحب المنزل قالوا إن العائلة محتجزة في غرفة، ولا يسمح لهم جيش الاحتلال بالخروج، كما ان هواتفهم الخلوية مغلقة.
وقال عواد بانه يلاحظ ان جنود الاحتلال يعتلون سطح المنزل بين فينة واخرى.
ويعتقد اهالي القرية بان الجيش ينوي اقامة نقطة مراقبة في منزل عائلة شراب الذي يقع في المنطقة الشرقية من القرية، ويطل على مستوطنة "ايتمار" المقامة على اراضي عورتا والقرى المجاورة، خاصة وان المنطقة التي يقع فيها المنزل والمسماة "الصريون" غالبا ما تشهد مواجهات بين اهالي القرية من ناحية وقوات الاحتلال والمستوطنين من ناحية اخرى.