الاحتلال يحتجز هويات المرابطين في المسجد الاقصى
وكالة الحرية الاخبارية - تواصل سلطات الاحتلال في القدس منذ نحو اسبوع احتجاز الرجال والنساء عند بوابات المسجد الأقصى، كما تحول بطاقات الهوية الخاصة بهم إلى مركز شرطة "القشلة" في باب الخليل.
وقال حسين أحمد أحد المرابطين في المسجد الأقصى القادمين من الناصرة ، ان قوات الاحتلال تعمل منذ اسبوع على احتجاز بطاقات هويات المصلين من اجل افراغ المسجد من المسلمين، موضحا أنها تسحب الهويات من الساعة الثامنة صباحا حتى ساعات متأخرة من الليل بهدف اشغالهم عن الدخول للاقصى وفتح المجال أمامهم كما صرح لصحيفة القدس .
بدورها قالت ام محمد احدى المرابطات القادمات من مدينة أم الفحم، ان قوات الاحتلال تحتجز بطاقات الهوية وتطلب من اصحابها التوجه لمركز "القشلة" لاستعادتها، "لكن شرطة الاحتلال تماطل عدة ساعات قبل اعادتها لنا".
واكد أحد محامي الحركة الاسلامية في الداخل، أن سلطات الاحتلال تستهدف طلاب مصاطب العلم ومن يأتي لتعلم لتعلم القرآن والشريعة، بهدف تنفيذ مخططاتها دون مقاومة.
وطالت إجراءات الاحتلال حملة الهوية الخضراء الذين يستصدرون تصاريح لزيارة المسجد الأقصى، وأوضح موسى حميدات من الخليل أن الشرطة الاسرائيلية احتجزت بطاقات هويته لثماني ساعات وطلبت منه استعادتها من مركز شرطة "القشلة".
ويصل اعداد من تحتجز الشرطة الاسرائيلية هوياتهم بشكل يومي الى نحو 300 من المصلين وطلبة العلم، بينهم المرضى وكبار السن، ما يعرض بعضهم للاغماء وفقدان الوعي خلال الانتظار في لساعات طويلة أمام مركز "القشلة".
وقامت شرطة الاحتلال خلال الايام الماضية بتحويل مرابطين بالأقصى لمراكز التحقيق وفرضت عليهم الاقامة الجبرية .