الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر رغم رفض اسرائيل- واشنطن مصممة على إشراك تركيا بغزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق عدة بقطاع غزة

شديد | قرار القيادة الانضمام لـ (15) معاهدة دولية رسالة أن لا صفقات ناجحة بلا الموقف الفلسطيني

وكالة الحرية الاخبارية -  أرجع المختص في الشؤون "الإسرائيلية" أ. عادل شديد التزام "إسرائيل" الصمت عقب توقيع القيادة الفلسطينية على قرار الانضمام إلى (15) معاهدة دولية أمس الثلاثاء، إلى ما أسماه بحالة "الارتباك و خلط الأوراق" في شارعها.

وبين شديد خلال حديثه لـ "منبر الحرية" الأربعاء،  أن التوقيت الفلسطيني لهذه الخطوة أربك كلًا من الإدارة الأمريكية، والحكومة "الإسرائيلية"، فغابت مواقف الأخيرة حتى الساعة، وإن كانت هناك ردود فعل يمينية متطرفة جدًا، تطالب بوقف المفاوضات، وإعادة فرض السيادة "الإسرائيلية" على ما تبقى من أراضي الضفة بغض النظر عن تصنيفها.

وأشار شديد إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" غير معنية بالاصطدام بالإدارة الأمريكية، وإغضابها، وإن كانت لا تنسجم مع مواقفها.

وقدّر الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" احتمالين للصمت "الإسرائيلي" حيال القرار بعد توقيعه، أولهما اعتبار أن "عدم الرد رد"، وآخرهما رسالة أن الحكومة "الإسرائيلية" لا تنظر بجدية إلى القرارات الفلسطينية.

ورأى أ. عادل أنه من وجهة نظر سياسية عميقة، فإن القرار الفلسطيني يحمل اعترافًا واضحًا بحكمه بالفشل على المفاوضات، وأنها وصلت طريقًا مسدودًا، وأن الإدارة الأمريكية هي من يتحمل إفشالها، كونها تبنت الرؤية والشروط "الإسرائيلية" دون أن تمارس الضغط على "إسرائيل".

وأكد شديد أن الرئيس أبقى أبوابًا مفتوحة خلال خطابه، ولم يسد الطريق في وجه حلول أو استجابة لشروط فلسطينية أو اتفاقية مبرمة مع الجانب الفلسطيني.

وصوّر المحلل السياسي الحالة الفلسطينية-الإسرائيلية قبل القرار بـ "شبه النائمة"، وأن إحياءها يشكل رافعة مهمة للقضية الفلسطينية، بشرط ألا تشكل تراجعًا بالموقف الوطني الفلسطيني.

وختم أ. عادل بالقول، إن الإدارةالأمريكية ولا "إسرائيل" يمكنهما قبول تحدي أبو مازن، الذي أراد أن يثبت لهم أنه بدون الموقف الفلسطيني لا يمكن أن تنجح أي صفقة.