الرئيس اللبناني يطلب من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة سفيرة فلسطين لدى تركمانستان تشارك في مؤتمر إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل شمال غرب القدس بتصاريح تماس تمهد لضم صامت شاهين تتسلم أوراق اعتماد ممثل اليونيسف الجديد في دولة فلسطين بحضور رئيس الوزراء: استكمال ربط الوزارات إلى منصة E-SADAD خلال توقيع مذكرات تفاهم بين سلطة النقد والوزارات منظمة التعاون الإسلامي تدين خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إغلاق للطرق وفوضى.. الحريديم يتظاهرون بمئات الالاف في القدس الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة"

الاحتلال يتحضّر لافتتاح فندق تهويدي على أنقاض المجلس الإسلامي الأعلى بالقدس

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلنت المؤسسة "الإسرائيلية" وأذرعها التنفيذية المتعددة عن انتهائها من بناء فندق سياحي تهويدي عالمي باسم " وولدورف أسطوريه" من مجموعة فنادق هلتون العالمية،، على أنقاض بناية المجلس الاسلامي الأعلى، غربي القدس، مقابل مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس ، ليس بعيدا عن أسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة.وذلك بعد ست سنوات من أعمال الهدم ثم البناء على موقع بناية المجلس الاسلامي الاعلى ، الذي لم يبقَ منه خلال عمليات الهدم إلاّ جزءاً من الواجهات الخارجية – لاستعمالها في علميات الجذب والتسويق السياحي- .

وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم، بأن المؤسسة "الإسرائيلية" ستفتتح رسمياً الفندق  الأيام القريبة ، بعد أن كان وزير السياحة الاسرائيلي، وقيادات "إسرائيلية" دينية وسياسية شاركوا قبل ايام في احتفال لتركيب شعار " التعويذة " اليهودي ( مزوزاه) – على المدخل الرئيسي للفندق، في حين بلغت تكلفة بناء الفندق نحو (150) مليون دولار أمريكي .

وقالت "مؤسسة الأقصى" انه على مدار سبع سنين نفذت شركة بناء متخصصة عمليات هدم ، تبعتها عمليات حفر المنطقة عميقا ، ثم شُيّدت مبان وشقق عليها ، ملاصقة لما بقى من واجهات بناية المجلس إلاسلامي الأعلى، وأضيفت  طوابق من على بناية المجلس الإسلامي الأعلى نفسه ،وكل ذلك على غرار الطراز المعماري الغربي الحديث بعيدا عن معالم البناء العربي الإسلامي ، بحيث أصبحت العمارة بصورتها النهائية عمارة لشقق "إسرائيلية" ، سوى الواجهات الخارجية ، التي أبقتها من أجل استغلال جمالها المعماري للجذب والترويج والتسويق السياحي .

واعتبرت "مؤسسة الاقصى" عملية الاستيلاء ثم المصادرة ثم الهدم وبناء فندق سياحي ضخم وعالمي، على أنقاض بناية المجلس الاسلامي الأعلى، من اكبر عملية السرقة والاستيلاء والتهويد لعقار وقفي إسلامي في مدينة القدس المحتلة، وأنه يندرج ضمن مشروع الاحتلال الاسرائيلي تهويد مدينة القدس المحتلة، وخاصة ما حول القدس القديمة والمسجد الأقصى ، علما أن المبنى المذكور لا يبعد سوى نحو 1000 متر عن باب الخليل- احد بواب القدس القديمة من جهة الغرب- ، كما أن المؤسسة الاسرائيلية وشركاتها التنفيذية أعلنت بأن هذا الفندق ، سيشكل بوابة أساسية لاستجلاب وجذب السياح الأجانب لزيارة مدينة القدس ، وتسويق روايتهم التلمودية عن المدينة .