الاحتلال يبعد حارسًا عن الأقصى ويفرض الحبس المنزلي على قاصر

وكالة الحرية الاخبارية -  أفاد مركز معلومات وادي حلوة، الأربعاء، أن شرطة الاحتلال فرضت على الطفل القاصر رشيد الرشق، (14) عامًا، من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى الحبس المنزلي كشرطٍ للإفراج عنه بكفالة مالية لحين ما أسمته "انتهاء الإجراءات القانونية بحقه".

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القاصر الرشق قبل شهر ونصف، وخضع لتحقيقات "قاسية" بتهمة "إلقاء زجاجات حارقة" في المنطقة.

من جانب آخر، ذكر المركز، اليوم، أن شرطة الاحتلال بمركز التوقيف والتحقيق "القشلة" بباب الخليل ( أحد بوابات القدس القديمة)، سلّمت حارس المسجد الأقصى فادي عثمان بكير (35) عاما، قرارا بالإبعاد عن مكان عمله بالمسجد الأقصى (10)  أيام، لحين عرض ملفه على قائد شرطة الاحتلال في القدس، بتهمة "التعرض لشرطي خلال اقتحام نائب رئيس البرلمان الصهيوني "الكنيست"، المتطرف "موشيه فيجلين" المسجد الأقصى الخميس الماضي".

من جانبه، أكد بكير أن أحد عناصر شرطة الاحتلال الخاصة اعتدى عليه خلال اقتحام المتطرف "فيجلن" للمسجد الأقصى، وأصيب حينها بجروح.