الأسير المضرب حطاب: الأسرى الفلسطينيون أسرى حرب وليسوا "إرهابيين"
وكالة الحرية الاخبارية - يخوض الأسير كفاح حطاب، لليوم (38) على التوالي إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بالاعتراف به كأسير حرب، حيث أكد استمراره في خطواته حتى تحقيق مطلبه.
وقال الأسير حطاب أثناء زيارة محامي نادي الأسير له في "عيادة سجن الرملة"، إن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب وليسوا إرهابيين، ومصلحة السجون هي مؤسسة مسؤولة عن الخارجين عن القانون، والأسرى الفلسطينيون محاربون من أجل الحرية". موضحا أنه شرع في خطوته النضالية، والمتمثلة بالتمرد على كل شيء صادر عن مصلحة السجون، بما فيها رفض لباس زي السجن والوقوف على العدد ، مؤكداً أن كل شيء صادر عنها باطل.
وكان الأسير حطاب قد خاض إضرابات فردية منذ عام 2011 ويعتبر أول من علق جرس المطالبة بأن يكون الأسير الفلسطيني أسير حرب وكان آخر هذه الخطوات التي حققت نتائج نُفذت لفترة وجيزة في شهر أيلول الماضي، تمثلت بلقاء أهله بالزيارة دون لباس مصلحة السجون "الشاباص"، بالإضافة إلى السماح له بإدخال أغراض من الخارج، إلا أنه استأنف خطواته النضالية بعدما نقل إلى الزنازين.
الجدير بالذكر أن الأسير حطاب، (51) عاماً، من طولكرم، كان يعمل كابتن طيار قبل اعتقاله والحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين عام 2004.