يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال 4 شهداء في قصف الاحتلال مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر مستعمرون يعتدون على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال أريحا مستعمرون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية بقرية المغير برام الله مستعمرون يجرفون أراضي وينصبون بيوتا متنقلة شرق بيت لحم البيت الأبيض: ترامب وفريقه شددا على ضرورة الإفراج عن "الرهائن" مستوطنون يهاجمون تجمعا لمواطنين شمال أريحا لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري: نقص الغذاء يعرض المدنيين للمجاعة والموت الوشيك الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة أجواء خماسينية و شديدة الحرارة .. الحرارة أعلى من معدلها العام حوالي 7 درجات الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من نابلس و رام الله بينهم زوجة أسير استشهاد أب وزوجته وأبنائه بقصف خيمتهم في حي الصبرة بغزة قاض أمريكي يأمر بالإفراج عن الطالبة التركية رميساء أوزتورك باكستان تطلق عملية "البنيان المرصوص" ردًا على هجمات الهند

المتدينون اليهود يهددون بالهجرة من إسرائيل

وكالة الحرية الاخبارية -  هدد قادة الأحزاب والزوايا الدينية لليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، بتنظيم هجرة جماعية بعشرات الألوف منهم عن إسرائيل باتجاه الولايات المتحدة وأوروبا، إذا لم تتراجع الحكومة عن قرارها بتجنيد الشبان والفتيات المتدينين في الخدمة الإجبارية في جيش الاحتلال، وكشفوا أن عددا من أعضاء الكونغرس الأمريكي تعهدوا لهم باستقبالهم كلاجئين سياسيين، ومنحهم في أسرع وقت مكانة مقيم "غرين كارد"، كما أورد موقع إرم نيوز الإماراتي.

وأوضحوا أن الهجرة الجماعية ستبدأ، في اليوم الذي يصدر فيه رئيس أركان جيش الاحتلال، أوامره لتجنيدهم، وأن آلاف العائلات أبدت استعدادها لهذه الهجرة، وينتظر أربابها فقط الإشارة من حاخاماتهم، فيما يعد الحاخامات كل ما هو مطلوب لفتح مكاتب هجرة لكل من يريد في جميع المناطق في إسرائيل.

ويأتي هذا التهديد قبل أيام من "المظاهرة المليونية العملاقة"، التي دعوا إلى تنظيمها قبيل طرح الصيغة الأخيرة لقانون التجنيد، في نهاية الثلث الأول من شهر آذار / مارس القادم.

وقال كبار الحاخامات، في بيان نشرته صحيفتهم "همحنيه هحريدي" (المعسكر الحريدي)، الخميس، إن معركتهم ستكون حازمة وصارمة وسيأمرون الشباب المتدين بأن يتمردوا على أوامر التجنيد، إن وصلت، وأن لا يمثـلوا أمام قادتهم العسكريين في معسكرات التجنيد، مهما كلف الأمر.

واجتمع قادة التيارات الثلاثة في الحركة الدينية المتزمتة لليهود، "ديجل هتوراة" و"أغودات يسرائيل"، وهما من أصول غربية "اشكناز" و"شاس" وهي لذوي الأصول الشرقية، معا الاثنين، واتخذوا القرار بإطلاق معركة موحدة لا هوادة فيها ضد التجنيد، معتبرين قرار الحكومة بمثابة تحد لهم ولزعمائهم الروحيين، مؤكدين أن التجنيد ما هو إلا مقدمة، ستتبعها قوانين أخرى معادية لهم، مثل فرض تعليم مواضيع علمية أساسية كالعلوم والرياضيات ولغات، مثل العربية أو الصينية أو الألمانية.

يذكر أن اليهود المتدينين من هذه التيارات لا يخدمون في جيش الاحتلال منذ تأسيس دولة الاحتلال سنة 1948، إذ تم الاتفاق في حينه بين الحكومة وبين قادتهم الروحيين على أن يستثنى من القانون الشبان والشابات الذين يثبتون أنهم يتعلمون في المدارس الدينية.