الاحتلال يسلم مواطن اخطارًا باخلاء منزله في القدس
وكالة الحرية الاخبارية -سلمت سلطات الاحتلال المواطن عدنان عمران الشرباتي إخطارا، يقضي بإخلاء منزله الكائن في طريق الهكاري بالبلدة القديمة بالقدس حتى 23– 3- 2014 ، وذلك بحجة أنه "غير محمي".
وقال الشرباتي بأن محاميا يهوديا حضر الى المنزل وسلمه أمر اخلاء بحجة أنه (صاحب البيت الشرباتي) "طرف ثالث بعد والده وزوجته وغير محمي" كقدمة للاستيلاء على المنزل الذي ولد فيه وتقيم فيه عائلته منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وأكد أن عائلة الشرباتي تعيش في المنزل منذ عام 1930، ولديها كافة الاثباتات والأوراق التي تؤكد ذلك.
ويعيش الشرباتي (65 عاما) في حالة قلق خشية تنفيذ الاحتلال أمر الاخلاء، ما يعني انه سيجد نفسه وعائلته "في الشارع وبلا مأوى" كما قال مؤكدا أن ذلك يأتي ضمن مخطط مبرمج يهدف إلى تفريغ البلدة القديمة من سكانها الأصلين، لا سيما من المنازل الواقعة في محيط المسجد الاقصى.
ويعيش المواطن عدنان الشرباتي في الطابق الثاني من المنزل ، مع زوجته وأولاده أحمد ولبنى ومأمون، وأحفاده من نجله أحمد وعددهم أربعة، أكبرهم 11 عاما وأصغرهم 4 شهور، علما ان عدنان الشرباتي نفسه ولد بالمنزل وتزوج فيه.
وأوضح الشرباتي أنه عانى الكثير جراء اعتداءات المستوطنين منذ عام 1967 حتى يومنا هذا ، مشيرا الى ان المستوطنين استولوا على الطابق الأول وحولوه الى كنيس، ثم اقام فيه مستوطنون من "كريات أربع" نحو 5 سنوات، وكانوا يوميا يثيرون المشاكل ويغلقون الباب الرئيسي أمام أولاده ويمنعوهم من الدخول والخروج للمنزل، ولاحقا اقامت عائلتان يهوديتان مكانهم وعندما أنجبوا الأولاد غادرت واحدة منهما وإنتقلت لسلوان ، وبقيت الاخرى تعيش في المنزل منذ عام 1992 حتى يومنا هذا .
واشار الى أن جمعية "عطيرت كوهانيم" قدمت له اغراءات مادية من أجل ترك المنزل وانه رفض ذلك، موضحا انه تم تداول قضيتهم منذ السبعينات وحتى عام 1992، و "قبل 5 أو 6 سنوات كان يوجد ألواح ألمينيوم في الساحة الخارجية من المنزل، وتم رفع قضية ضد العائلة بأنها قامت بتغيير الوضع القائم فتمت إزالته، وبعدها إدعوا بالمحكمة أنني بنيت حمامات في المنزل، علما أنني ولدت بالمنزل والحمامات كانت موجودة ، وقد دفعت مخالفة بقيمة 70 ألف شيكل".
 
                         
                                        