محدث| اعتقالات وإصابات جراء اقتحام الاحتلال ومستعربيه باحات الأقصى
وكالة الحرية الاخبارية - سبقت اقتحامات نفذتها قوات احتلالية خاصة، ومستعربون من جهة باب المغاربة الثلاثاء، اجتماع الكنيست المقرر اليوم، لمناقشة اقتراح المتطرف "موشيه فيجلن" سحب السيادة الأردنية عن الأقصى، وفرض الاحتلالية مكانها.
وأفاد الصحفي المقدسي راسم عبد الواحد إذاعة منبر الحرية، بأن أصيب عشرات المرابطين في المسجد الأقصى من المصلين وطلاب حلقات ومصاطب العلم أصيبوا بالاختناق، جراء إطلاق القوات الاحتلالية قنابل الغاز المسيل للدموع اتجاههم. فيما حاصرت قوات أخرى المصلين في المسجد القبلي، وأغلقته عليهم بالسلاسل الحديدية.
وفي منطقة باب السلسلة –أحد أبواب المسجد- اعتقلت قوات الاحتلال (3) مقدسيين، ونقلتهم إلى أحد مراكز التحقيق في بلدة القدس القديمة.
وأمام أبواب الأقصى، يحتشد مقدسيون لكسر الحصار الاحتلالي المفروض على الأبواب، والدخول للرباط في ظل الدعوات الاستيطانية لاقتحامه بعد ظهر اليوم، إلا أن مشادات كلامية بين المقدسيين والجيش قد تصعد المواجهات إلى شوارع وأحياء البلدة القديمة.
في ذات السياق، منعت الشرطة الاحتلالية المتمركزة على أبواب الأقصى طلاب مدارس الأقصى والشرعية الثانوية من الالتحاق بمدارسهم داخل باحاته.
وقالت الصحفية المقدسية كريستين ريناوي لإذاعتنا، إن (12) مقدسيًا أصيبوا بالاختناق، وعالجتهم طواقم الإسعاف ميدانيًا داخل باحات الأقصى.
وأضافت ريناوي، إن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى، وأبقت على ثلاثة فقط مفتوحة، هي أبواب السلسلة، وحطة، والمجلس. لافتة إلى أن شرطة الاحتلال الموزعة على الأبواب تحتجز بطاقات هويات من هم دون الخميسن عامًا عند مدخل الحرم القدسي، ليتنقلوا على مراكز تحقيق الاحتلال بحثُا عنها لدى مغادرتهم باحات الأقصى.
وبينت كريستين، أن المقدسي هو المرابط الأول في الأقصى، وهو الحامي للمسجد وباحاته بالدرجة الأولة، في ظل حيلولة الاحتلال دون وصول الفلسطينيين في الضفة والقطاع إليه. مشيرة إلى انخفاض وتيرة رباط فلسطينيي الأراضي المحتلة عام (48) العام الأخير.