الكنيست يناقش اليوم سحب السيادة الأردنية عن الأقصى ودعوات استيطانية لاقتحامه
وكالة الحرية الاخبارية - صعّدت المنظمات اليهودية الساعية لتحقيق أسطورة الهيكل المزعوم بدعواتها التحريضية على المسجد الأقصى المبارك، قبل ساعات من عقد برلمان الاحتلال جلسة مناقشة اقتراح النائب المتطرف "موشيه فيجلن" حول "بسط السيادة الإسرائيلية الكاملة على الاقصى بدلاً من الأردنية".
ووزّعت جمعيات الهيكل المزعوم دعوات لوزراء الاحتلال ونواب"الكنيست" المشاركين في جلسة مساء اليوم الثلاثاء، عنوانها: "جبل الهيكل بأيدينا؟ الآن نثبت".
وأرفقت الجمعيات صورًا قديمة لبعض وزراء الاحتلال وأعضاء "الكنيست" ولجنود الاحتلال الذين شاركوا في احتلال الأقصى عام 1967م مع الدعوة.
وقال موقع "الكنيست" الالكتروني، إنه الجلسة ستناقش نقل السيادة على"جبل الهيكل" (تسمية الاحتلال للمسجد الأقصى) من السيادة الأردنية. بالتزامن مع حركات المعبد، بناء على ما طرحه موشيه فيجلين.
في ذات السياق، أدرجت لجنة الداخلية والبيئة برئاسة عضو "الكنيست" ميري ريجيب- حزب الليكود بيتنا- في جدولها غدًا الأربعاء موضوع التحضير والاستعدادات لاقتحام جماعي للأقصى بمناسبة عيد الفصح العبري الذي يوافق وسط نيسان، والذي دعا اليه مكتب رئيس حكومة الاحتلال وعدة وزارات، وعدد من منظمات الهيكل المزعوم، في حين نشطت خلال الساعات الأخيرة حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء يهود دعوا فيها لاقتحام المسجد الاقصى الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحاته.