شهيد برصاص الاحتلال خلال اقتحام أودلا جنوب نابلس نادي الأسير يحذر من مخطط لاغتيال الأسير مروان البرغوثي الرئيس يستجيب لمناشدة طلبة الثانوية العامة من غزة بإعفائهم من رسوم تصديق الشهادات بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية الاحتلال يخطر بإزالة مئات أشجار الزيتون في تقوع جنوب شرق بيت لحم مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في كازاخستان الاحتلال يعتقل مواطنا ومستوطنون يلاحقون المزارعين في مسافر يطا بالخليل الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين بينها تجديد ولاية "الأونروا"

اكتشاف مسبب جديد للاكتئاب.. وأمل بعلاج أكثر فعالية

وكالة الحرية الاخبارية -فتحت دراسة حديثة حول الاكتئاب لدى الإنسان الباب واسعاً أمام علاجات وأدوية جديدة لهذا المرض تختلف عن الأدوية والعقاقير الدارجة حالياً مثل (Prozac) و(Zoloft) وهما أشهر الأدوية التي يصفها الأطباء لمن يعانون الاكتئاب.

وانتهت دراسة حديثة نشرت نتائجها في بريطانيا الى اقتراح علاجات جديدة قد تتضمن عقاقير طبية جديدة، وتحفيزا مغناطيسيا، وكهربائيا للعقل، إضافة الى علاج سلوكي ومعرفي يساعد الشخص على إدارة الضغط والإجهاد بما يجنبه في النهاية الإصابة بالاكتئاب.
وطوال السنوات الـ50 الماضية عرف العلماء الاكتئاب ودرسوه على أنه "نقص في الرسائل الكيماوية التي تنقل إشارات السعادة بين الخلايا الدماغية"، وعلى هذا الأساس فإن مضادات الاكتئاب كانت وما زالت تقوم على فكرة تنشيط أو تعطيل ما يُسمى "الناقلات العصبية" التي تعمل في الدماغ على تداول هذه الإشارات.
لكن المفاجأة هي أن الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تقوم على هذا الأساس، مثل أدوية (Prozac) و(Zoloft) و(Paxil) نجحت في أداء المهمة مع أقل من نصف المرضى الذين اعتمدوا عليها، وهو ما دفع بالباحثين الى دراسة ما هو أبعد من الخلايا الدماغية التي تتداول الإشارات فيما بينها.
وقامت الدراسة الجديدة على فرضية أن كثافة الخلايا العصبية في كل منطقة من مناطق الدماغ يمكن أن تكون على علاقة بالإجهاد الذي يؤدي لاحقاً الى موت بعض الخلايا الدماغية، وبالتالي يؤدي الى الاكتئاب.
وأبدى الباحثون القائمون على الدراسة الجديدة اعتقادهم بأن التوتر المزمن يؤدي الى الاكتئاب، حيث إن الإجهاد يؤدي على المدى الطويل الى إحداث الضرر بخلايا في الدماغ والجسم وهو ما يؤدي الى الاكتئاب.
وشرحت الدراسة هذه الفرضية بالقول إنه في حالة الإجهاد المزمن فإن الخلايا العصبية المتواجدة في المنطقة الخاصة بالمشاعر والتعلم والذاكرة تبدأ بالضمور، بما يؤدي الى الاكتئاب.
وتفتح هذه الدراسة الباب أمام علاجات جديدة بالكامل للاكتئاب عند الإنسان، حيث تختلف بصورة شبه كاملة مسببات هذه الحالة النفسية، فيما يقول الباحثون إن العلاج الجديد للاكتئاب والمبني على هذه الفرضيات سوف يستغرق عدة شهور، فيما يستغرق العلاج التقليدي في الوقت الحالي ستة أسابيع فقط.