31 عاما على عودة ياسر عرفات إلى الوطن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 56,647 والإصابات إلى 134,105 منذ بدء العدوان الأونروا: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية تشييع جثماني الشهيدين الزغارنة وحوشية في الرماضين ويطا بمحافظة الخليل القدس: الاحتلال يهدم منزلا في بيت حنينا ويجبر عائلة على هدم منزلها في سلوان "الأغذية العالمي": فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام"

سطو مسلح ثانٍ خلال أسبوع بالخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  نفذ نحو (4) مجهولين سطوًا مسلحًا على محجر الحاج زايد عبد المطلب جرادات في منطقة "انجاصة" في بلدة سعير شمال الخليل.

وروى الحارس الليلي في المحجر حمزة محمود جرادات (21 عامًا) –ابن أخ الحاج زايد- لإذاعة "منبر الحرية" تفاصيل الحادثة، والتي بدأت منذ كان يتحضر للنوم نحو الثانية صباحًا، لأخذ قسط من الراحة قبل موعد بدء دوامه من الرابعة وحتى الثامنة صباحًا.

"عواء الكلب نبهني بحركة غير اعتيادية في المنطقة، وما لبث إلا واقتحم ملثمان اثنان "الكونتينر" الذي أتواجد داخله ، أحدهما يحمل سكينًا والآخر "دبسة" أي عصا حديدية، ثم تبعهما الثالث بمسدسه، وحذائه الحديدي الذي ضربني به على رأسي، فتمكن حينئذ أن يحاصر قواي، ويقيدوني داخل الكونتينر، ثم يقتادوني إلى منطقة خالية على بعد نحو (20م -30م) من المحجر".

وكشف المعتدى عليه، بأن المعتدين استفردوا به في المنطقة الخالية، ولم يقصروا في ضربه وتعريته، حتى بدأ جسده يتأثر من هول الألم، وبرودة الطقس، فخافوا أن تحتسب جريمة أخرى لهم غير السرقة، فأعادوه إلى الكونتينر مقيدًا، وغدوه بلحاف، ووضعوا "منشفة" في فمه.

الجناة حسب حمزة، أخذوا احتياطاتهم وأطفؤوا كشاف المحجر وكل الأجهزة الكهربائية، وكأن التيار مفصول عنه، ثم أتوْا بسيارة رجح عن طريق خبرته في طريق المحجر وصوت ماتورها أن تكون "تويوتا 4*4"، أو من السيارات المؤهلة لعبور مناطق جبلية ووعرة، واستغرقوا نحو الساعتين حتى سرقوا من محتويات المحجر ما تتراوح قيمته بين (60ألف – 70 ألف) شيقل.

"حاولت فكّ رجلي ويدي من رباطهما، وعندما كدت أنتهي، كان أحد المجهولين عائدًا إلى المحجر ناسيًا أحد أغراضه، فلما رآني أشبعني ضربًا، ولفني بغطاء كاد يخنقني، لولا أني تمكنت من إزاحته عن وجهي".

هذه رواية حمزة، التي بثها لعموم المواطنين، وشارك في  التعليق عليها الرائد إبراهيم العبسي –مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في مديرية شرطة الخليل.ليعد بأن تبذل عناصر الشرطة والتحقيق أقصى ما في وسعها لكشف المجهولين.