خمس إصابات برصاص الاحتلال في بيت فجار والعروب السعودية تطالب الولايات المتحدة بتجميد شحنات الأسلحة إلى إسرائيل جيش الاحتلال يجري فحصًا بشأن احتمال اغتيال السنوار في غزة تسعة شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي برسالة مشفرة وصورة.. غالانت يلمح إلى مقتل السنوار رسمياً.. شرطة الاحتلال تعلن اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس إصابة مزارع إثر اعتداء مستعمرين عليه أثناء قطف الزيتون شرق سلفيت الحايك وممثل الاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في مجال حماية التراث والسياحة مستعمرون يتسببون بقطع التيار الكهربائي عن قرية ياسوف شرق سلفيت الصحة اللبنانية: استشهاد 45 مواطنا وإصابة 179 آخرين خلال 24 ساعة الماضية برهم يتفقد سير العملية التعليمية في مديرية شمال الخليل بايدن معلقا على اغتيال "السنوار": الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم مستعمرون يهاجمون قرية جالود جنوب نابلس "الصحة العالمية" تدعو إلى إيصال فوري للمساعدات الإنسانية إلى أطفال غزة

سطو مسلح ثانٍ خلال أسبوع بالخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  نفذ نحو (4) مجهولين سطوًا مسلحًا على محجر الحاج زايد عبد المطلب جرادات في منطقة "انجاصة" في بلدة سعير شمال الخليل.

وروى الحارس الليلي في المحجر حمزة محمود جرادات (21 عامًا) –ابن أخ الحاج زايد- لإذاعة "منبر الحرية" تفاصيل الحادثة، والتي بدأت منذ كان يتحضر للنوم نحو الثانية صباحًا، لأخذ قسط من الراحة قبل موعد بدء دوامه من الرابعة وحتى الثامنة صباحًا.

"عواء الكلب نبهني بحركة غير اعتيادية في المنطقة، وما لبث إلا واقتحم ملثمان اثنان "الكونتينر" الذي أتواجد داخله ، أحدهما يحمل سكينًا والآخر "دبسة" أي عصا حديدية، ثم تبعهما الثالث بمسدسه، وحذائه الحديدي الذي ضربني به على رأسي، فتمكن حينئذ أن يحاصر قواي، ويقيدوني داخل الكونتينر، ثم يقتادوني إلى منطقة خالية على بعد نحو (20م -30م) من المحجر".

وكشف المعتدى عليه، بأن المعتدين استفردوا به في المنطقة الخالية، ولم يقصروا في ضربه وتعريته، حتى بدأ جسده يتأثر من هول الألم، وبرودة الطقس، فخافوا أن تحتسب جريمة أخرى لهم غير السرقة، فأعادوه إلى الكونتينر مقيدًا، وغدوه بلحاف، ووضعوا "منشفة" في فمه.

الجناة حسب حمزة، أخذوا احتياطاتهم وأطفؤوا كشاف المحجر وكل الأجهزة الكهربائية، وكأن التيار مفصول عنه، ثم أتوْا بسيارة رجح عن طريق خبرته في طريق المحجر وصوت ماتورها أن تكون "تويوتا 4*4"، أو من السيارات المؤهلة لعبور مناطق جبلية ووعرة، واستغرقوا نحو الساعتين حتى سرقوا من محتويات المحجر ما تتراوح قيمته بين (60ألف – 70 ألف) شيقل.

"حاولت فكّ رجلي ويدي من رباطهما، وعندما كدت أنتهي، كان أحد المجهولين عائدًا إلى المحجر ناسيًا أحد أغراضه، فلما رآني أشبعني ضربًا، ولفني بغطاء كاد يخنقني، لولا أني تمكنت من إزاحته عن وجهي".

هذه رواية حمزة، التي بثها لعموم المواطنين، وشارك في  التعليق عليها الرائد إبراهيم العبسي –مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في مديرية شرطة الخليل.ليعد بأن تبذل عناصر الشرطة والتحقيق أقصى ما في وسعها لكشف المجهولين.