مستعمرون يتسببون بقطع التيار الكهربائي عن قرية ياسوف شرق سلفيت الصحة اللبنانية: استشهاد 45 مواطنا وإصابة 179 آخرين خلال 24 ساعة الماضية برهم يتفقد سير العملية التعليمية في مديرية شمال الخليل بايدن معلقا على اغتيال "السنوار": الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم مستعمرون يهاجمون قرية جالود جنوب نابلس "الصحة العالمية" تدعو إلى إيصال فوري للمساعدات الإنسانية إلى أطفال غزة الطقس: الحرارة أدنى من معدلها واحتمال سقوط أمطار متفرقة الصحة بغزة: 1206 عائلات مسحت بالكامل خلال عام من الإبادة احد أبطال النفق "يعقوب قادري" يدخل عامه الـ 22 بسجون الاحتلال مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين في قرية يتما جنوب نابلس شهداء وجرحى في تجدد عدوان الاحتلال على لبنان إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب الحدود مع الأردن و ارتقاء المنفذين مستعمرون يسرقون قطيع أغنام من جوريش جنوب شرق نابلس الاحتلال يعتدي على متضامنة أجنبية خلال قطف الزيتون في مسافر يطا

الإبراهيمي يعتذر للشعب السوري عن فشل مفاوضات السلام في جنيف

وكالة الحرية الاخبارية -توجّه المبعوث الدولي، الأخضر الإبراهيمي، باعتذار للشعب السوري بعدما انتهت محادثات السلام في جنيف دون إحراز تقدم.

جاء هذا بعدما عقد الإبراهيمي مناقشات مع وفدي الحكومة والمعارضة في اليوم الأخير من الجولة الثانية من المحادثات التي اتسمت بالجمود.
وأقر الإبراهيمي بأن المحادثات "لم تسفر عن الكثير".
وأوضح الإبراهيمي أن العقبة الرئيسة كان موقف الحكومة السورية، التي رفض ممثلوها مجددا الحديث عن تشكيل هيئة حكم انتقالية.
وصرح بأن الجانبين بحاجة إلى "العودة إلى قواعدهما" لإجراء مشاورات والتفكير بشأن ما إذا كانوا يرغبون في مواصلة عملية التفاوض.
وقال الإبراهيمي إنه لم يتم تحديد موعد لعقد جولة أخرى من المفاوضات، لكنه أعرب عن أمله في أن يتم استئناف محادثات السلام في وقت ما من المستقبل.
واستغرق اجتماع المبعوث الدولي مع الجانبين 27 دقيقة فقط، قبل أن يخرج الإبراهيمي من غرفة الاجتماع وقد بدا منهكا.

وفي وقت سابق، وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود حيث تبادل وفدا التفاوض الاتهامات. واعتبر المسؤولون السوريون أن مطالب المعارضة "غير واقعية".

وقبل محادثات اليوم، قال الإبراهيمي إن المسؤولين الروس والأمريكيين أكدوا له أنهم سيحاولون "حل الموقف".
وكان الاتفاق الوحيد الذي تمخضت عنه أحدث جولة من المفاوضات هو السماح للمدنيين بمغادرة مدينة حمص المحاصرة، وبدخول المساعدات إليها.

باستثناء هذا، فشلت المحادثات، التي بدأت منذ ستة أيام، في تضييق الهوة بين حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة.
وتصر الحكومة على ضرورة محاربة من تصفهم بـ"الإرهابيين"، بينما تشدد المعارضة على ضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالية لإدارة البلاد إلى حين إجراء انتخابات.

ويقول مسؤولون سوريون إن مسألة استبعاد الرئيس الأسد غير مطروحة.
وقتل نحو خمسة آلاف شخص منذ الجولة الأولى من المفاوضات التي بدأت في جنيف يوم 22 يناير/ كانون الثاني، بحسب مراقبين.

وخلف النزاع في سوريا ما يزيد على مئة ألف قتيل منذ مارس/ آذار 2011.
كما أجبر النزاع نحو 9.5 مليون شخص على النزوح من مساكنهم.