النيابة العامة والشرطة تباشران الإجراءات القانونية بواقعة وفاة مواطن في جنين إيطاليا وألمانيا تدعوان إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل الشتاء مجلس الوزراء يدعو إلى تسريع الاستجابة الدولية للإغاثة العاجلة في قطاع غزة الاحتلال يدمر بركتي مياه شرق مدينة أريحا الاحتلال يوزّع منشورات تطالب بخفض صوت الأذان في عزبة رأس طيرة جنوب قلقيلية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني اسطفان سلامة يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس وزيرا للمالية والتخطيط الاحتلال يستولي على 531 دونماً من أراضي جنين بأوامر عسكرية جديدة مؤسسات الأسرى: 9300 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال "موسم إنفلونزا قاسٍ": الصحة الإسرائيلية توصي بارتداء الكمامات للفئات المعرّضة للخطر الاحتلال يسلّم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة في بلدة بروقين غرب سلفيت شهيد في غارة للاحتلال على لبنان السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة في الضفة تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال يقرر هدم مزيدٍ من المنازل في مخيم نور شمس بطولكرم

قوات الاحتلال تعتقل الشاب العويوي بالخليل وتحقنه بدواء في الطريق إلى الآلية العسكرية

وكالة الحرية الاخبارية -  اعتقلت قوات الاحتلال المواطن معتصم تيسير العويوي (20) عامًا من منزل عائلته الكائن بمنطقة "عين القشلة"  في حارة الشيخ في مدينة الخليل.

وقالت والدة معتصم –أم محمد- في حديث لإذاعة "منبر الحرية" الثلاثاء، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة نحو (12:40) بعد منتصف الليل، بدفع الباب وضربه بقوة أولًا، ومن ثم حجز أفراد الأسرة في غرفة ، دون مراعاة برودة الطقس، وسحبت نجلها معتصم عن سريره وهو نائم، ورغم محاولتها اعتراض القوات الاحتلالية، إلا أنها احتجزتها في إحدى غرف المنزل، ودقت ابنها حقنة، صاح إثرها ألمًا، ثم نقلته على كرسي يتحول إلى سرير إلى الدورية.

وتابعت والدة معتصم، أن الجنود طلبوا منها سترة وبنطال لنجلها وأخبروها أنه سيمكث معهم ساعتين، يعيدوه إليها بعدها، ما ثبت أنه ادعاء كونه لم ينفذ حتى اللحظة.

وبينت أم محمد، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل على ثلاث دفعات، بواقع نحو (10) جنود في المرة الأولى و (60) جنديًا الدفعتين الثانية والثالثة.

يذكر أن المعتقل معتصم يعاني من مرض عصبي منذ عام (2006)، وحاولت قوات الاحتلال اعتقاله بتاريخ 10/11/2013، ولكنهم عدلوا عن ذلك، ليعودوا إليه اليوم، ويقتادوه بأسلوب أبقى والدته تنتظر من يطمأنها على سلامته.