رسمياً.. شرطة الاحتلال تعلن اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس إصابة مزارع إثر اعتداء مستعمرين عليه أثناء قطف الزيتون شرق سلفيت الحايك وممثل الاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في مجال حماية التراث والسياحة مستعمرون يتسببون بقطع التيار الكهربائي عن قرية ياسوف شرق سلفيت الصحة اللبنانية: استشهاد 45 مواطنا وإصابة 179 آخرين خلال 24 ساعة الماضية برهم يتفقد سير العملية التعليمية في مديرية شمال الخليل بايدن معلقا على اغتيال "السنوار": الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم مستعمرون يهاجمون قرية جالود جنوب نابلس "الصحة العالمية" تدعو إلى إيصال فوري للمساعدات الإنسانية إلى أطفال غزة الطقس: الحرارة أدنى من معدلها واحتمال سقوط أمطار متفرقة الصحة بغزة: 1206 عائلات مسحت بالكامل خلال عام من الإبادة احد أبطال النفق "يعقوب قادري" يدخل عامه الـ 22 بسجون الاحتلال مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين في قرية يتما جنوب نابلس شهداء وجرحى في تجدد عدوان الاحتلال على لبنان

اليوم| اعتصام جماهيري أمام الصليب الأحمر من أجل الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام

وكالة الحرية الاخبارية - أفاد مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار الثلاثاء، بأن اعتصامًا جماهيريًا سينظم الحادية عشر من ظهر اليوم أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة الخليل، احتجاجًا على سياسة الإهمال الطبي الاحتلالية في السجون، وتضامنًا مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.

وقال النجار في حديث لبرنامج "ساعة بالإذاعة" عبر إذاعة "منبر الحرية"، إن الهدف من الاعتصام دق ناقوس الخطر لإنقاذ الجنازات القادمة من داخل السجون، لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، والضغط على الاحتلال لإرسال أطباء لهم من الصليب الأحمر، بمشاركة أطباء من منظمة الصحة العالمية، وتسليم مذكرات في هذا الجانب.

وبين مدير نادي الأسير في الخليل، أن المعلومات الواردة من داخل السجون عبر محامي الأسرى، ورسائل الأسرى أنفسهم، تهيئ الشارع الفلسطيني لاستقبال شهداء قريبًا، ما أن استمر إهمال الاحتلال الطبي بحقهم، والذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الحركة الأسيرة منذ (20) عامًا.

ومن جهة أخرى، أوضح النجار أن (5) من الأسرى المضربين عن الطعام ينتمون لمحافظة الخليل، أحدهم وهو محمد نبيل من إذنا، يمكن اعتباره عميد أسرى المحافظة، كونه قضى في الأسر (20) عامًا حتى اليوم، والذي عزله الاحتلال في سجن نفحة عقابًا، وهو يعاني من مرض الكبد الوبائي.

ولفت النجار إلى أن جانبًا من الاعتصام سيقصد هجمة إدارة السجون وقوات "النحشون" الشرسة على الأسرى، في ريمون تحديدًا، وخصوصًا  أقسام حركة فتح، لتفريق أكثر من (160) أسيرًا منهم وتوزيعهم على السجون الأخرى.

وأكد النجار على أهمية شحن الشارع الفلسطيني لإيجاد تضامن حقيقي واقعي مع الأسرى، فرسائلهم وأصواتهم من عيادات الموت في الرملة الرسائل تهز الحجر، "دافعوا وأسروا من أجل كرامتنا، وواجبنا التضامن معهم حتى تحريرهم من سجون الاحتلال".