"النحشون" تفتش أقسام في "مجدو" وتنكل بأسرى
وكالة الحرية الاخبارية - أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسرى في سجن "مجدو" يعرضون لحملة واسعة من التفتيشات المفاجئة والاستفزازية من قبل قوات القمع المسماه "النحشون" حيث جرى تفتيش أقسام "5،6،8،9" وإغلاق جميع أقسام السجن.
وأفادت محامية الوزارة هبة مصالحة نقلاً عن ممثل الأسرى محمد أبو سريس أن الأسرى تعرضوا لتفتيشات وحشية وهمجية، حيث جرى إتلاف كافة ممتلكات الأسرى الموجودة في الغرف، ولم يتركوا شيئاً بداخلها، إضافة إلى مضايقات مذلة بحق الأسرى خلال التفتيش.
وأضاف بأن الحملة شملت تخريب ومضايقات على الأسرى تتم بصورة منهجية في جميع السجون في أعقاب الفضيحة التي كشف عنها في سجن "ريمون" بوجود كاميرات سرية مزروعة في جدران وغرف الأسرى.
وكشفت المحامية مصالحة عن عمليات تعذيب وتنكيل تعرض لها الاسرى القاصرين خلال اعتقالهم واستجوابهم، حيث تعرض الأسير سامر خالد عبد الكريم جبري "16 عاماً" من مخيم العين بنابلس، بعد اعتقاله واحتجازه في مستوطنة "أرئيل" لاعتداء وحشي من قبل الجنود، الذين قاموا بضربه على وجهه ما أدى لإصابته بنزيف دموي من انفه، اضافة لشبحه ساعات طويلة خلال التحقيق ما تسبب له بآلام شديدة.
وأفاد الأسير ليث وليد عودة "16 عاماً" من قلقيلية بأن الجنود القوه أرضاً في الجيب العسكري عند اعتقاله وانهالوا عليه بالضرب الشديد بأيديهم وأرجلهم وبأعقاب البنادق، وأنهم كانوا يدعسون على بطنه بواسطة أقدامهم، وبين أنه احتجز في معسكر للجيش وأبقي تحت البرد الشديد حتى ساعات متأخرة من الليل ، ثم نقل لمستوطنة "أرئيل" حيث جرى التحقيق معه.
 
                         
                                        