80 خرقا إسرائيليًا لوقف الحرب أسفرت عن 97 شهيداً و 230 مصابا مصطفى يبحث مع اتحاد البلديات الهولندية دعم برامج بلديات الضفة وغزة مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في سهل رامين ويعتدون على أحد المزارعين إيران: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية شأن الفصائل ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل المبعوث الأمريكي: السعودية تقترب من الانضمام إلى اتفاقات التطبيع 47 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,216 شهيدا و170,361 مصابا الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون في كفر راعي الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون في كفر راعي بن غفير: التصويت للائتلاف مرهون بإقرار إعدام أسرى فلسطينيين الاحتلال يهدم مزرعة شرق القدس الإعلان عن استشهاد المعتقل المسن كامل محمد العجرمي من غزة العاهل الأردني يشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب وتدفق المساعدات لغزة كالاس: فرض عقوبات ضد إسرائيل لا يزال على الطاولة شهيدان في قصف للاحتلال شرق مدينة غزة

العمل ليلاً يسبب السكري والأزمات القلبية والسرطان

وكالة الحرية الاخبارية -حذر باحثون بريطانيون من أن مناوبات العمل خلال الليل تسبب اضطرابات جسدية بالغة، وقد تسبب أضراراً صحية طويلة المدى، وذلك بحسب دراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وترتبط نوبات العمل في فترة الليل بمعدلات مرتفعة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأزمات القلبية، والسرطان، مقارنة بفترات العمل الطبيعية خلال النهار.
وتمكن العلماء بمركز بحوث النوم بمقاطعة سري البريطانية من الكشف عن الخلل الصحي الذي يحدثه نظام العمل الليلي على أعمق مستوى داخل جزيئات الجسم.
ويقول الباحثون إن معدل وسرعة الضرر الذي يسببه العمل خلال الليل كان مفاجأة، ويتميز الجسم البشري بإيقاع طبيعي خاص، يعرف بالساعة البيولوجية للجسم، وهو إيقاع مبرمج على النوم ليلاً وعلى الحركة والنشاط نهاراً.
ووجد الباحثون أن نوبات العمل الليلية لها تأثيرات عميقة على جسم الإنسان، فهي تقلب كل شيء، بدءاً من الهرمونات ودرجة حرارة الجسم، إلى القدرات الرياضية، والحالة المزاجية، ووظائف الدماغ. وتابعت الدراسة أن حالات 22 شخصاً من الذين تحولوا من نظام العمل الطبيعي إلى نظام العمل الليلي.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على هؤلاء الأشخاص أن 6% من الجينات التي فحصت خلال عملهم في فترات النهار كانت مضبوطة أو مبرمجة بدقة لتكون أكثر أو أقل نشاطاً في أوقات محددة.
وبمجرد تحول هؤلاء الأشخاص للعمل ليلاً، فقدت تلك البرمجة الدقيقة للجينات، وقالت سيمون أرتشر، من فريق البحث بجامعة سري البريطانية: "أكثر من 97% من الجينات المسؤولة عن ضبط إيقاعات النوم واليقظة تصاب بالخلل مع النوم غير المنتظم، وهو ما يفسر سبب شعورنا بالإرهاق عند السفر واختلاف التوقيت، أو إذا اضطررنا للعمل بنظام الفترات الليلية".
ويقول البروفيسور ديرك جان ديجيك إن كل أنسجة الجسم لها إيقاع يومي خاص بها، لكن مع نظام العمل الليلي تفقد ذلك الإيقاع، مع اختلاف أوقات عمل القلب والكلى والدماغ.
وأظهرت دراسات سابقة أن الذين يعملون في فترة الليل وينامون قليلاً في أوقات النهار قد تزيد لديهم مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
وتقول دراسات أخرى إن الإصابة بالأزمات القلبية أمر شائع بين الأشخاص الذين يعملون في فترات الليل.