الاحتلال يحاول مضاعفة كاميراته بالأقصى والحراس يمنعونه
وكالة الحرية الاخبارية - ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها الخميس، أن طواقم بلدية الاحتلال حاولت وضع كاميرات مراقبة على سور المسجد الأقصى الشمالي، بمحاذاة المدرسة الشرعية، وكاميرات جديدة عند مخفر الشرطة "الإسرائيلية" الواقع على صحن قبة الصخرة، لتضاف إلى كاميرات ركّبت الفترة الماضية، تكشف كامل مساحة قبة الصخرة، ومنطقة الأشجار على طول الجهة الشمالية للمسجد الأقصى.
وأضافت أن الطواقم الفنية للشرطة "الإسرائيلية" حاولت الدخول الى داخل المسجد الاقصى من أجل تركيب الكاميرات، غير أن حراس دائرة الاوقاف منعوهم من ذلك ما تسبب في خلق أجواء من التوتر بين الجانبين.
وطالبت المؤسسة، سلطات الاحتلال بإزالة كاميراته عن المسجد الأقصى، لما يؤشر أن الاحتلال أعطى لنفسه الضوء الأخضر لفعل ما يحلو له في المكان، الأمر الذي يؤكد سعيه لتنفيذ مخططات أخطر وأشد بحقه في الأيام القريبة.