الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ثلاثة أطفال جنوب غرب الخليل الرئيس يشيد بالدعم الصيني التاريخي في لقاء مع شي جين بينغ بموسكو هولندا تدعو إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل استشهاد صياد وإصابة آخر برصاص الاحتلال شمال مدينة غزة إصابة مواطن بحروق خلال اقتحام الاحتلال بيت أمر شمال الخليل عشرات الآلاف يتوافدون لأداء صلاة الجمعة في الأقصى أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج في أحدث حصيلة للإبادة الجماعية: 52,787 شهيدا و119,349 إصابة الاحتلال يحاصر منزلا في نابلس ويستهدفه بقذائف "الأنيرجا" الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله 4 شهداء في قصف الاحتلال حي الرمال غرب غزة الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ورفيقه حكمت عبد النبي يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال

الأزمة السورية: الوفود المشاركة في جنيف 2 تصل سويسرا استعدادا لانطلاق المؤتمر

وكالة الحرية الاخبارية -بدأت الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في سوريا بالوصول الى سويسرا الثلاثاء، قبيل انطلاق اعمال المؤتمر يوم غد.

ومن ضمن الوفود التي وصلت الى مونترو وفد الحكومة السورية الذي تأخرت رحلته بسبب منع تزويد الطائرة التي كان يستقلها بالوقود اثناء توقفها في مطار العاصمة اليونانية اثينا.

  ورفضت شركة يونانية في تزويد طائرة الوفد بالوقود، متعللة بالحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، بحسب ما ذكره رئيس اتحاد عمال الملاحة الجوية اليوناني.

وقد أصدر التليفزيون السوري بيانا قال فيه إن الطائرة حطت في مطار أثينا، وإن التأخير قد يرجئ لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأضاف البيان أن الطائرة كانت قد منحت من قبل جميع التصاريح المطلوبة للرحلة.
وقال فاسيليس ألفيزوبولوس، رئيس اتحاد عمال الملاحة الجوية إنه سمح للطائرة بالهبوط في أثينا، لكن شركة الوقود رفضت إعادة تزويدها بالوقود بسبب العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، ولم يذكر ألفيزوبولوس اسم الشركة المعنية.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية احتجاز الطائرة مؤقتا، لكنه قال إنه سمح لها بعد ذلك بالمغادرة.
ووصل الوفد السوري الذي يترأسه وزير الخارجية وليد المعلم في وقت لاحق الى مقر اقامته في فندق سويس ماجيستيك في مونترو.
وقال بدر جاموس الامين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض وعضو فريقه المفاوض لدى وصوله الى سويسرا "لن نقبل بأقل من ازاحة المجرم بشار الأسد وتغيير النظام ومحاسبة القتلة."
وقد يؤدي قرار الائتلاف المعارض المشاركة في المؤتمر الدولي الى تعميق الخلافات الحادة الموجودة اصلا بين فصائل المعارضة المختلفة. فقد قررت الحركات الاسلامية المتشددة التي تسيطر على مساحات كبيرة من الاراضي السورية مقاطعة المؤتمر. وتصف هذه الحركات المعارضين الذين قرروا المشاركة في المؤتمر بأنهم خونة.
وهددت الفوضى الدبلوماسية يوم الاثنين بإحباط المحادثات كلية بعدما وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوة لإيران الداعم الرئيسي للأسد.
وسحبت الدعوة بعدما هددت المعارضة بالانسحاب من المحادثات وبعد ضغوط غربية في حين أصرت إيران على أنها لم توافق على الشرط الذي وضعه بان للحضور وهو تأييد مؤتمر السلام السابق في جنيف عام 2012 والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية.
وقبيل انطلاق اعمال المؤتمر، تعلل معارضو الحكومة السورية الذين تعرضوا لضغوط من جانب حلفائهم الغربيين للحضور، بما جاء في تقرير يتحدث عن ممارسة الحكومة السورية للتعذيب على نطاق واسع.