اكتشاف كاميرات داخل غرف الأسرى في "ريمون"
وكالة الحرية الاخبارية - أفاد محامي وزارة الاسرى رامي العلمي "أن الوضع في سجن ريمون أصبح قابلا للانفجار في أية لحظة، على ضوء تواصل الاقتحامات والتفتيشات لغرف وأقسام الاسرى على يد أربع وحدات قمع مدججة".
وأوضح انها (وحدات القمع) تواصل للأسبوع الثالث على التوالي إجراء تفتيشات وحشية في غرف الاسرى مصحوبة بالكلاب، بالإضافة إلى إذلال الاسرى والاعتداء عليهم، وكل ذلك على ضوء اكتشاف الاسرى لكاميرات سرية مزروعة في جدران غرف السجن.
وأفاد الأسير عبد السلام شكري أن فضيحة التنصت ومراقبة الاسرى أدت إلى اتخاذ قرار مركزي من قبل الشاباك الإسرائيلي بمهاجمة السجن واستعادة الكاميرات المزروعة التي تم اكتشافها.
وقال الأسير عبد السلام "أن التفتيشات الوحشية يصحبها تكسير جميع الأجهزة الكهربائية الخاصة بالأسرى وعزل الاسرى في أقسام بعد نقلهم من قسم إلى آخر مكبلين وإجبارهم على التفتيش العاري، وأن صدامات جرت بين الاسرى والقوة المقتحمة حيث جرى الاعتداء على عدد من الاسرى منهم كمال أبو شنب ويوسف البرغوثي وإبراهيم زيادة وأحمد كعابنة واتخذ قرار بعزل ممثل المعتقل جمال الرجوب".
وأشار الأسير عبد السلام إلى أن الى الوضع قد ينفجر في السجن بأي لحظة في حال استمرار إدارة السجون في هذه الخطوات. وأوضح أن الاسرى بدأوا إضرابا تدريجيا عن الطعام يبدأ من اليوم السبت 11/1/2014 استنكارا لما تقوم به إدارة السجون بحقهم من هجمة استفزازية وعدوانية، وان 49 التماسا وشكوى قدمت من الاسرى بخصوص الاعتداء عليهم وتدمير مقتنياتهم الشخصية.