بعدسته أمس، واليوم أحمد حسن يروي بكلماته أحداث قُصرة
وكالة الحرية الاخبارية - اقتحم نحو (17) مستوطنًا أمس، أراضي في قرية "قصرة" في نابلس، لتكسير أشجار الزيتون، فتصدى لهم أهالي القرية، ليصاب أحد شبانها خلال مواجهات نشبت بين الطرفين.
وروي المصور الصحفي أحمد طلعت حسن لإذاعة "منبر الحرية" بأن المستوطنين تسللوا بعدها هربًا عبر الجبال إلى قرية قريوت المجاورة لقصرة، فحاصرهم الأهالي في إحدى البيوت التي لا زالت قيد الإنشاء، منهالين عليهم بالضرب، ثم سلموهم للجيش الإسرائيلي واحدًا تلو الآخر.
وحسب حسن، فإن المواطنين هددوا كل مستوطنٍ على حدا خلال تسليمه للجيش، بأن هذا العقاب مجرد بداية، في حال تكرر اعتداؤهم على البلدة سواء أراضيها أو مواطنيها.
وقال المصور الصحفي أحمد حسن، "صورت الأحداث برفقة صحفيين آخرين، والبارحة ثبت بالوجه الشرعي أن لا جبروت ولا قوة للمحتل أمام الحق وأصحابه".
ونفى حسن خبر اعتقاله على خلفية تصويره أحداث قصرة أمس، وأسماه بالإشاعة، روجتها صفحات اجتماعية على "فيسبوك".
استمع لمقابلة المصور الصحفي أحمد طلعت حسن
[audio]http://hr.ps/data/uploads/51da75ea596a2896b6445f2f8856d4c1.mp3[/audio]