شهيد برصاص الاحتلال خلال اقتحام أودلا جنوب نابلس نادي الأسير يحذر من مخطط لاغتيال الأسير مروان البرغوثي الرئيس يستجيب لمناشدة طلبة الثانوية العامة من غزة بإعفائهم من رسوم تصديق الشهادات بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية الاحتلال يخطر بإزالة مئات أشجار الزيتون في تقوع جنوب شرق بيت لحم مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في كازاخستان الاحتلال يعتقل مواطنا ومستوطنون يلاحقون المزارعين في مسافر يطا بالخليل الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين بينها تجديد ولاية "الأونروا"

استشاري نفسي: المخدرات تغير الصفات الوراثية للمدمن

وكالة الحرية الاخبارية -يعد إدمان المخدرات من العادات التي قد تدمر الإنسان، فبالإضافة إلى أنه يسبب مشكلات اجتماعية ونفسية وبدنية، يسبب أيضاً مشكلات على الأثر البعيد للإنسان، بحسب ما كشفت أحدث الأبحاث الطبية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي وعلاج الإدمان بمصر، إن الإدمان له العديد من الآثار السلبية على صحة الإنسان، مثل التأثيرات الفسيولوجية على الجسم، والتي تحدث من خلال تدمير خلايا الجسم العصبية والناتجة عن تناول المواد المخدرة وعقاقير الهلوسة لفترات طويلة، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة "اليوم السابع".
وتابع دكتور هارون قائلاً إن أثر تلك العقاقير لا يتوقف فقط على الأثر الفسيولوجي أو الاجتماعي فقط، فقد أثبتت بعض الدراسات أن إدمان العقاقير والمخدرات يؤدى إلى حدوث اضطرابات بالكروموسومات، والتي تحمل الصفات الوراثية والتي ينقلها الأب إلى أبنائه.
وأضاف دكتور هارون أن تلك الاضطرابات قد تؤدى إلى وجود عيوب خلقية للأطفال، فقد وجد أن الآباء أو الأمهات الذين سبق لهم المرور بمرحلة الإدمان قد أصيب أطفالهم بعيوب، أو تخلف عقلي مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
وأشار إلى أن إدمان المخدرات أو عقاقير الهلوسة قد تكون السبب في زيادة الإصابات بحوادث السير وحوادث السيارات، بالإضافة إلى زيادة جرائم القتل والعنف والسرقة من أجل الحصول على المال الكافي للحصول على جرعة مخدرة، كما زادت حالات الانتحار بين الشباب بعد أن تحطمت العلاقات الأسرية والزوجية بينهم، وبما أن هذه العقاقير عادة ما تكون عالية السعر، يلجأ المدمن إلى السرقة والنهب حتى يحصل على المال ليشتري به هذه المهلكات.