قتلى في اشتباكات بين قوات الامن ومتظاهرين مؤيدين للإخوان المسلمين
وكالة الحرية الاخبارية -قتل ثمانية اشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في عدة مدن مصرية، بحسب مصادر طبية رسمية.
وأفاد محمد فتح الله المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة المصرية بوقوع ثمانية أن هذه حصيلة أولية وأن الأعداد ربما ترتفع نتيجة لخطورة بعض الحالات.
لكن صفحة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان، على موقع فيس بوك أفادت بان عدد القتلى الذين سقطوا الجمعة بلغ 17 شخصا في محافظات الاسماعيلية والاسكندرية والقاهرة والمنيا والفيوم والإسماعيلية.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه انها تصدت لتجمعات وصفتها بأنها لعناصر محدودة من الإخوان المسلمين في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم والإسماعيلية وقنا.
ووفقا للبيان تمكنت الشرطة من "ضبط 122 من عناصر الإخوان وبحوزتهم قنابل محلية الصنع وأسلحة نارية وبيضاء".
"اضرام نار"
واضرم متظاهرون مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي النار في عدة سيارات للشرطة في مناطق متفرقة بمحلفظتي القاهرة والجيزة.
واستبقت قوات الجيش التظاهرات باغلاق مداخل ميداني التحرير والنهضة والطرق المؤدية الى جامعة القاهرة وذلك قبل ساعات من التظاهرات التى دعا إليها مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي .
كما كثفت قوات الامن وجودها في محيط قصر الاتحادية الرئاسي وميداني رابعة العدوية ومصطفى محمود وعلى كافة مداخل القاهرة .
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تقوده جماعة الاخوان المسلمين قد دعا الى اسبوع من التظاهرات تحت عنوان " الشعب يشعل ثورته" يبدأ من الجمعة وصولا الى ما سماها بمليونية حاشدة يدعو لها يوم الاربعاء باسم "الشعب يدافع عن رئيسه" وذلك تزامنا مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال التحالف في بيان اصدره الليلة الماضية إنهم سيواصلون اجراءات التصعيد مع بداية عام جديد وصفوه بانه سيكون عام الخلاص وانتصار الثورة.
ومنذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/ تموز الماضي تشهد مصر عنفا سياسيا أودى بحياة أكثر من 1350 من مؤيديه ورجال الأمن، بحسب احصائية لوكالة رويترز للأنباء.