مصر:إصابة 5 أشخاص في انفجار طال حافلة ركاب في مدينة نصر
وكالة الحرية الاخبارية -ضرب انفجار حافلة عامة في مدينة نصر شرقي العاصمة المصرية، القاهرة، وأدى إلى إصابة خمسة أشخاص، بحسب ما صرحت به مصادر أمنية.
ويقول مسؤولون إن الانفجار وقع صباح الخميس عند مرور الحافلة في منطقة الحي السادس في مدينة نصر.
وقال مسؤولون إن السبب وراء الانفجار لا يزال غير مؤكد، لكنهم يشتبهون بأن يكون قد نتج إما عن إلقاء عبوة ناسفة على الحافلة، وإما عبوة زرعت على الطريق.
وقد أبطل خبراء المفرقعات في وزارة الداخلية المصرية مفعول عبوة أخرى في المنطقة، وطوقت المكان، بحسب ما ذكره المراسلون.
وعرض لواء في الشرطة، يدعى محمد جمال، العبوة على الصحفيين قائلا إنها وضعت في لوحة إعلانات، وكان يعتزم تفجيرها عند وصول الشرطة إلى موقع الانفجار الأول.
وقال هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الداخلية "لقد هيئت لتنفجر عن بعد"، مضيفا "أنها كانت تهدف إلى ترويع الناس قبل الاستفتاء".
ووصف أحد شهود العيان ما رآه، لوكالة الأنباء الفرنسية، قائلا إن "الذعر عم المكان بعد الهجوم". وأضاف "كنت على بعد 100 متر عندما سمعت صوت الانفجار. وهرعت لمساعدة الجرحى".
"كانوا غارقين في الدماء، وفقد شخص رجله".
ويأتي الانفجار الذي وقع صباح الخميس بعد يوم واحد من إعلان الحكومة جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وعقب انفجار انتحاري قرب مبنى مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، قتل فيه 15 شخصا.
وقد شهدت مصر موجة من الهجمات وجه اللوم فيها إلى المتشددين الإسلاميين منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، وما أعقب ذلك من ملاحقة لجماعة الإخوان المسلمين.
ولاتزال جماعة الإخوان تقول إنها جماعة سلمية، وتندد دوما بهجمات المتشددين.
وقد صنف الإخوان بين الجماعات الإرهابية عقب انفجار مدينة المنصورة، الذي تعرضت الحكومة المؤقتة بعده لضغط شديد.
ويبدو أن انفجار الخميس هو أول انفجار يقع ضد مدنيين، ولكنه ربما كان يستهدف جهة أخرى وانفجرت العبوة في غير حينها.
وأدت الفترة التي قضاها محمد مرسي في الحكم، وهو الفائز في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية، إلى عزل كثير من المصريين، الذين اتهموا الإسلاميين بمحاولة احتكار السلطة.
ومنذ عزله لقي أكثر من 1000 شخص حتفه، معظمهم من الإسلاميين، في ملاحقة الشرطة، كما اعتقل آلاف آخرون.