محافظ بيت لحم| لا بعد جنائي في قضية انتحار الموقوف في مركز للأمن الوقائي
وكالة الحرية الاخبارية - أكد محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، في حديث لإذاعة منبر الحرية الثلاثاء، أن موقوفًا في زنزانة انفرادية انتحر أمس، في أحد زانزين الأمن الوقائي في المحافظة، وأن الحادث ليس جنائيًا كما تردد في جنبات الشارع الفلسطيني.
وبين حمايل أن الموقوف شنق نفسه بإطار من قماش، كان محيط ببطانياتٍ موجودة في غرفة عزله الانفرادية، فمزقه وربطه في القضبان الحديدية لنافذة الغرفة، لينتحر، ما خلق ضجة السادسة ودقيقتين مساء، دفعت الحراس لتفقد زنزانته، فتفاجؤوا به منتحرًا، ولم تفلح محاولات إنقاذه في المشفى.
وأوضح محافظ بيت لحم بأن الشاب مطلوب للعدالة منذ سنوات على أكثر من قضية جنائية، بما في ذلك إطلاق النار على الشرطة أكثر من مرة، وعندما تم القبض عليه، سُلِّمَ إلى لجنة أمنية مشتركة تعالج الظاهرة بكل أبعادها، ووضع رهن التحقيق في زنزانة انفرادية، كـ (22) موقوفا آخر على مثل هذه القضايا.
شقيق الموقوف كان حذرتالأجهزة الأمنية من التأكد من خلو الغرفة من أي أدوات يمكنه الاستعانة بها للانتحار، ما اعتبره حمايل إحدى الأدلة على معرفة العائلة بالحالة العصبية لدى ابنها استنتاجًا من توقعها فعله قبل إقدامه عليه.
الجثة أحيلت عبر النيابة للطبيب العدلي من أجل تشريحها، بحضور طبيب آخر عينته العائلة، وأحد أفراد الأسرة، للخروج بتقرير يشرح حيثيات الحادث، ويؤكد أنه حسب حمايل "لا يتجاوز حالة الانتحار".