وسط أزمة انتقال عناصر القسام من رفح.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تصل إلى مركز التنسيق في "إسرائيل" "الأونروا": نحو 75 ألف نازح يحتمون في أكثر من 100 مبنى للوكالة في غزة معظمها متضرر ومكتظ الاحتلال يعتقل شابا ويحول بناية إلى ثكنة عسكرية في مدينة قلقيلية خروقات لا تتوقف غارات إسرائيلية ونسف مباني سكنية شرقي خانيونس "فاو": تدمير 80% من الأراضي الزراعية في غزة وتحذير من مجاعة وشيكة الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم جيش الاحتلال ينسف منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان الاحتلال يعتدي على أهالي تجمع بدوي شرق القدس الاحتلال يعتقل 5 صيادين بينهم 3 أشقاء من بحر مدينة غزة مستطونون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس مسؤولة أممية: الإبادة في غزة تُرتكب أمام أعين العالم الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين قوات الاحتلال تهاجم قاطفي الزيتون في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم

شديد للحرية| "إسرائيل" تستثمر انفجار "تل أبيب" لتحسين أدواتها التفاوضية

وكالة الحرية الاخبارية -  لمناقشة هبوب العناوين المتعلقة بعملية انفجار حافلة أمس في "تل أبيب" على الصفحة الأولى في الصحف العبرية الصادرة اليوم، استضاف برنامج "أطياف الوطن" الاثنين، المتخصص في الشؤون الإسرائيلي عادل شديد، لتفنيذ الصورة الإعلامية الاحتلالية، وأبعادها من خلال تحميل عبء الحادث لـ "القومية".

وقال شديد، إن انفجار أمس إما فدائي فلسطيني، أو مفتعل إسرائيلي، والجواب مجهول حتى اللحظة.

ورغم ذلك، اعتبر أمنيون "إسرائيليون" في تصريحاتهم بعد دقائق على الحادث ، بأنه وقع على خلفية قومية؛ بهدف الاستفادة من الحدث بعناصره وأهمها الزمان، لإقناع الجانب الأمريكي بأن السلطة الفلسطينية عاجزة عن ضبط الأمن، ما يفسر عرقلة سير المفاوضات، ما يُمتّع "الإسرائيليين" بحرية الحركة والعمل "الأمني"، في مناطق الضفة، والتوصل لاتفاق مرحلي.

فـ "إسرائيل" مهتمة باستثمار الانفجار سياسيًا لتحسين أدواتها التفاوضية، وإثبات ادعائها بأن الفلسطيني فقد المناعة الوطنية ضد مواجهة الشروط الاحتلالية. ما فصله شديد بالقول، "لا يمكن لأي ضابط في الشرطة، أو أي من أفراد جهاز أمن "إسرائيل" التصريح عن ماهية أسباب الحادث دون تكليف من جهات سياسية".

وقفزًا قريبًا إلى محاولات كيري المتعاقبة لوضع لمسته على المفاوضات "الإسرائيلية"-الفلسطينية، وتسجيل نقطة مهمة في سيرته لم يحققها نظراؤه منذ نحو (50) عامًا، فإن أ. عادل يجدها تصب كثيرًا في المصلحة "الإسرائيلية" لأن ملخصها تثبيت الاحتلال في فلسطين بأشكال مختلفة. رغمًا عن عدم رضى كافة أطراف الحكومة الاحتلالية عن مقترحاته –مقترحات كيري-.

وبين المختص في الشؤون "الإسرائيلية"، بأن الفلسفة الاحتلالية تتلخص في نقطتين رئيسيتين هما: التخلص من العبء الفلسطيني في الحياة اليومية، والسيطرة على الكم الأكبر من الأراضي المصنفة "ج".

أما فلسطينيًا، فإن المفاوضات حسب شديد لا يمكن أن تؤدي إلى قيام فلسطيني بمفهوم الدولة، الذي يشمل الاستقلالية، والتخلص من التحكم الاحتلالي في الشؤون الداخلية والخارجية الفلسطينية. مردفًا أن المقترحات الكيرية ستنآى بالغور عن السيطرة الفلسطينية نهائيًا، إلى جانب تجاهل وقف الاستيطان حتى في المرحلة المقبلة.

وأمريكيًا، فإن أوباما حريص على عدم انهيار المفواضات وبالتالي إحداث انفجار في المنطقة، ولكن شديد ختم مؤكدًا بأنه في ظل الحكومة "الإسرائيلية" الحالية لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام شامل نهائيًا.