162 محتجزا منذ بدء عدوان الاحتلال على طوباس الجيش الاسرائيلي يواصل عمليته بطوباس… 132 معتقلا وقصف بالمروحيات وتدمير الممتلكات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تعلن عودة خدمة التجوال الخلوية بين فلسطين ومصر ضغوط أميركية متصاعدة ورفض إسرائيلي: كواليس اطلاق مشروع "غزة الجديدة" الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى طوباس الخارجية: الاعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب اسرائيلية متعمدة مستعمرون يسرقون أبقارا من مزارع في واد قانا دائرة حقوق الإنسان في المنظمة تدين جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين فتوح: جريمة إعدام الشابين في جنين نهج واضح لجيش الاحتلال القائم على القتل الاحتلال يواصل عدوانه على محافظة طوباس لليوم الثالث على التوالي جيش الاحتلال يقرر هدم 24 مبنى في مخيم جنين الاحتلال يصيب ثلاثة مواطنين ويحتجز آخرين في مخيم الفارعة جنوب طوباس جيش الاحتلال يقرر هدم 24 مبنى في مخيم جنين جيش الاحتلال يزعم قتل 9 مسلحين في أنفاق رفح عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

شديد للحرية| "إسرائيل" تستثمر انفجار "تل أبيب" لتحسين أدواتها التفاوضية

وكالة الحرية الاخبارية -  لمناقشة هبوب العناوين المتعلقة بعملية انفجار حافلة أمس في "تل أبيب" على الصفحة الأولى في الصحف العبرية الصادرة اليوم، استضاف برنامج "أطياف الوطن" الاثنين، المتخصص في الشؤون الإسرائيلي عادل شديد، لتفنيذ الصورة الإعلامية الاحتلالية، وأبعادها من خلال تحميل عبء الحادث لـ "القومية".

وقال شديد، إن انفجار أمس إما فدائي فلسطيني، أو مفتعل إسرائيلي، والجواب مجهول حتى اللحظة.

ورغم ذلك، اعتبر أمنيون "إسرائيليون" في تصريحاتهم بعد دقائق على الحادث ، بأنه وقع على خلفية قومية؛ بهدف الاستفادة من الحدث بعناصره وأهمها الزمان، لإقناع الجانب الأمريكي بأن السلطة الفلسطينية عاجزة عن ضبط الأمن، ما يفسر عرقلة سير المفاوضات، ما يُمتّع "الإسرائيليين" بحرية الحركة والعمل "الأمني"، في مناطق الضفة، والتوصل لاتفاق مرحلي.

فـ "إسرائيل" مهتمة باستثمار الانفجار سياسيًا لتحسين أدواتها التفاوضية، وإثبات ادعائها بأن الفلسطيني فقد المناعة الوطنية ضد مواجهة الشروط الاحتلالية. ما فصله شديد بالقول، "لا يمكن لأي ضابط في الشرطة، أو أي من أفراد جهاز أمن "إسرائيل" التصريح عن ماهية أسباب الحادث دون تكليف من جهات سياسية".

وقفزًا قريبًا إلى محاولات كيري المتعاقبة لوضع لمسته على المفاوضات "الإسرائيلية"-الفلسطينية، وتسجيل نقطة مهمة في سيرته لم يحققها نظراؤه منذ نحو (50) عامًا، فإن أ. عادل يجدها تصب كثيرًا في المصلحة "الإسرائيلية" لأن ملخصها تثبيت الاحتلال في فلسطين بأشكال مختلفة. رغمًا عن عدم رضى كافة أطراف الحكومة الاحتلالية عن مقترحاته –مقترحات كيري-.

وبين المختص في الشؤون "الإسرائيلية"، بأن الفلسفة الاحتلالية تتلخص في نقطتين رئيسيتين هما: التخلص من العبء الفلسطيني في الحياة اليومية، والسيطرة على الكم الأكبر من الأراضي المصنفة "ج".

أما فلسطينيًا، فإن المفاوضات حسب شديد لا يمكن أن تؤدي إلى قيام فلسطيني بمفهوم الدولة، الذي يشمل الاستقلالية، والتخلص من التحكم الاحتلالي في الشؤون الداخلية والخارجية الفلسطينية. مردفًا أن المقترحات الكيرية ستنآى بالغور عن السيطرة الفلسطينية نهائيًا، إلى جانب تجاهل وقف الاستيطان حتى في المرحلة المقبلة.

وأمريكيًا، فإن أوباما حريص على عدم انهيار المفواضات وبالتالي إحداث انفجار في المنطقة، ولكن شديد ختم مؤكدًا بأنه في ظل الحكومة "الإسرائيلية" الحالية لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام شامل نهائيًا.