الطقس: أجواء حارة و درجات الحرارة أعلى من معدلها العام بحوالي 3 درجات مئوية 17 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة إصابة برصاص مستوطنين وحملة اقتحامات إسرائيلية تتخللها اعتقالات بالضفة الغربية نقابة المعلمين الأميركية تصوت لقرار يمنع تدريس أو استخدام مناهج مصدرها منظمات مؤيدة لإسرائيل الاحتلال يشرع بهدم منزل في بلدة سلوان الاحتلال يهدم 5 منازل في شقبا شمال غرب رام الله الاحتلال يعتقل مواطنا من الخليل وينكل بمواطنين من دورا المؤسسة الأمنية تنعى المقدم عمار أبو ظهري من مرتبات الأمن الوقائي المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية الاحتلال يهدم 8 منازل وبركسين في رام الله والقدس ونابلس مجمع الشفاء الطبي بغزة سيخرج عن الخدمة خلال (3) ساعات مجموعات المقاطعة في دول عربية تطالب اتحاداتها بالضغط على "فيفا" لتعليق عضوية إسرائيل نابلس: تشييع جثمان الطفل إياد شلختي إلى مثواه الأخير مستوطنون ينصبون بيوتا متنقلة في مدينة الخليل والبلدة القديمة المالية: إذا وصلت المقاصة اليوم ستصرف الرواتب بعد 7-10 أيام

شديد للحرية| "إسرائيل" تستثمر انفجار "تل أبيب" لتحسين أدواتها التفاوضية

وكالة الحرية الاخبارية -  لمناقشة هبوب العناوين المتعلقة بعملية انفجار حافلة أمس في "تل أبيب" على الصفحة الأولى في الصحف العبرية الصادرة اليوم، استضاف برنامج "أطياف الوطن" الاثنين، المتخصص في الشؤون الإسرائيلي عادل شديد، لتفنيذ الصورة الإعلامية الاحتلالية، وأبعادها من خلال تحميل عبء الحادث لـ "القومية".

وقال شديد، إن انفجار أمس إما فدائي فلسطيني، أو مفتعل إسرائيلي، والجواب مجهول حتى اللحظة.

ورغم ذلك، اعتبر أمنيون "إسرائيليون" في تصريحاتهم بعد دقائق على الحادث ، بأنه وقع على خلفية قومية؛ بهدف الاستفادة من الحدث بعناصره وأهمها الزمان، لإقناع الجانب الأمريكي بأن السلطة الفلسطينية عاجزة عن ضبط الأمن، ما يفسر عرقلة سير المفاوضات، ما يُمتّع "الإسرائيليين" بحرية الحركة والعمل "الأمني"، في مناطق الضفة، والتوصل لاتفاق مرحلي.

فـ "إسرائيل" مهتمة باستثمار الانفجار سياسيًا لتحسين أدواتها التفاوضية، وإثبات ادعائها بأن الفلسطيني فقد المناعة الوطنية ضد مواجهة الشروط الاحتلالية. ما فصله شديد بالقول، "لا يمكن لأي ضابط في الشرطة، أو أي من أفراد جهاز أمن "إسرائيل" التصريح عن ماهية أسباب الحادث دون تكليف من جهات سياسية".

وقفزًا قريبًا إلى محاولات كيري المتعاقبة لوضع لمسته على المفاوضات "الإسرائيلية"-الفلسطينية، وتسجيل نقطة مهمة في سيرته لم يحققها نظراؤه منذ نحو (50) عامًا، فإن أ. عادل يجدها تصب كثيرًا في المصلحة "الإسرائيلية" لأن ملخصها تثبيت الاحتلال في فلسطين بأشكال مختلفة. رغمًا عن عدم رضى كافة أطراف الحكومة الاحتلالية عن مقترحاته –مقترحات كيري-.

وبين المختص في الشؤون "الإسرائيلية"، بأن الفلسفة الاحتلالية تتلخص في نقطتين رئيسيتين هما: التخلص من العبء الفلسطيني في الحياة اليومية، والسيطرة على الكم الأكبر من الأراضي المصنفة "ج".

أما فلسطينيًا، فإن المفاوضات حسب شديد لا يمكن أن تؤدي إلى قيام فلسطيني بمفهوم الدولة، الذي يشمل الاستقلالية، والتخلص من التحكم الاحتلالي في الشؤون الداخلية والخارجية الفلسطينية. مردفًا أن المقترحات الكيرية ستنآى بالغور عن السيطرة الفلسطينية نهائيًا، إلى جانب تجاهل وقف الاستيطان حتى في المرحلة المقبلة.

وأمريكيًا، فإن أوباما حريص على عدم انهيار المفواضات وبالتالي إحداث انفجار في المنطقة، ولكن شديد ختم مؤكدًا بأنه في ظل الحكومة "الإسرائيلية" الحالية لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام شامل نهائيًا.