تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال يقرر هدم مزيدٍ من المنازل في مخيم نور شمس بطولكرم إيطاليا وإندونيسيا توافقان على إرسال قوات إلى غزة بشرط عدم الاحتكاك مع حماس "ترمب" يقرر حظر حملة جواز سفر السلطة الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. "الكنيست" تصادق على إحالة مشروع قانون فصل الماء والكهرباء عن مكاتب "أونروا" للتصويت الطقس: أجواء باردة وماطرة في معظم المناطق الاحتلال يداهم الحي الشرقي في جنين ويحاصر منزلا ويحتجز عددا من المواطنين حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 30 مواطنا في الضفة الغربية مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينية شمال شرق رام الله سلطات الاحتلال تهدم منزلا في دير الأسد بالجليل بأراضي الـ48 عشرات المستوطنين يقتحمون المقامات الإسلامية في كفل حارس شمال سلفيت هيئة الأسرى: واقع كارثي يعيشه المعتقلون داخل سجون الاحتلال انهيار منازل بغزة نتيجة المنخفض واسرائيل تواصل خروقاتها الاحتلال يهدم مغسلة في قرية جيت شرق قلقيلية إصابة أربعة شبان برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس

نتانياهو يسعى لتهدئة غضب "التجسس الأميركي"

وكالة الحرية الاخبارية -  تحرك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، لتفادي نقطة خلاف مع الولايات المتحدة بشأن مزاعم تجسسها على زعماء إسرائيليين رافضا مطالب في حكومته بالضغط على واشنطن لتدارك الأمر.

واعتبر عدة أعضاء في الحكومة والبرلمان التقارير حول التجسس الأميركي فرصة لمطالبة واشنطن بالإفراج عن العميل الإسرائيلي السجين جوناثان بولارد.

وظهرت مزاعم التجسس الأميركي على إسرائيليين، الجمعة، بناء على وثائق سربها إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي.

وحكم على بولارد المحلل السابق في مخابرات البحرية الأميركية بالسجن مدى الحياة عام 1987 في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، ورفض رؤساء أميركيون متعاقبون مطالب إسرائيلية بالعفو عنه.

وقال وزير النقل إسرائيل كاتس "تتجسس الولايات المتحدة بشكل منهجي على  القيادات السياسية والأمنية في إسرائيل" مطالبا واشنطن بالالتزام بوقف التجسس وإطلاق سراح بولارد على الفور.

وردد نفس المطلب وزير السياحة، عوزي لانداو، الذي قال للصحفيين: "لم يكن هناك أي توقيت أفضل من الآن لإعادة بولارد".

لكن في محاولة لتهدئة التذمر قال نتانياهو في تصريحات علنية في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إن إسرائيل ليست في حاجة "لأي مناسبة خاصة" لمناقشة قضية بولارد مع واشنطن.

وأضاف أنه أثار القضية باستمرار في البيت الأبيض وأعرب عن أمله "في أن تتوافر الظروف الملائمة التي تمكننا من إعادة جوناثان".            

وقال: "هذا لا يتوقف على ولا يرتبط بالأحداث في الآونة الأخيرة" دون أن يشير بشكل مباشر للوثائق المسربة .

وأظهرت الوثائق أن وكالة الأمن القومي الأميركية ونظيرتها البريطانية استهدفتا في عام 2009 عنوان بريد إلكتروني مسجلا على أنه يخص رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت وأنهما كانتا تراقبان رسائل البريد الإلكتروني لكبار مسؤولي الدفاع.            

ووصف وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز التجسس المزعوم بأنه "غير مقبول " لكنه قال أيضا إن إسرائيل افترضت على الدوام أنها تتعرض للتجسس حتى من حلفائها.

وقال بيان صادر عن مكتب اولمرت إن التقارير في حالة صحتها تشير إلى عنوان بريد إلكتروني عام وإن الفرص ضئيلة لأن تكون أي أضرار حدثت فيما يتعلق بالأمن أو المخابرات.