اجتماع المجلس التنفيذي بمحافظة الخليل بحضور وزيري الصناعة والزراعة لبحث اضرار المنخفض الجوي
وكالة الحرية الاخبارية - ترأس محافظ الخليل كامل حميد اليوم الاربعاء في قاعة المحافظة الاجتماع الطارئ للمجلس التنفيذي في المحافظة المكون من مدراء المؤسسات والهيئات الحكومية وذلك بحضور وزير الاقتصاد الوطني جواد الناجي ووزير الزراعة وليد عساف لبحث الاضرار الناتجة جراء المنخفض الجوي والعاصفة الثلجية التي ضربت الاراضي الفلسطينية خلال الايام الماضية .
وفي بداية الاجتماع وجه حميد الشكر للرئيس محمود عباس "ابومازن" على التواصل الدائم والمستمر اثناء العاصفة الثلجية للاطمئنان على الوضع في المحافظة وكذلك نقل حميد شكره لرئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله لاهتمامه المستمر لمتابعة الوضع والاستعداد لتقديم كل مساهمة ممكنة من قبل الحكومة وايضا نقل المحافظ شكره لكافة المؤسسات الحكومية والأهلية والهيئات المحلية ووسائل الاعلام والمتطوعين على كل ما قدموه من مساهمة ومساعدة خلال المنخفض الجوي .
ومن ثم تحدث المحافظ عن اليات العمل من خلال غرفة العمليات المركزية والفرعية في كافة ارجاء المحافظة وعن حجم العمل الهائل من كافة الجهات لخدمة المواطنين وتقديم النجدة والمساعدة لهم وكذلك عن حجم الاضرار التي لحقت بالمحافظة حيث كانت محافظة الخليل اكثر المحافظات تضررا على مستوى الوطن وعن ضرورة السرعة في حصر الاضرار خصوصا في قطاعي الصناعة الزراعة وتقديم المساعدة في اسرع وقت ممكن .
وأضاف حميد عن اهمية الاستفادة من التجربة الصعبة اثناء المنخفض الجوي والاستعداد مستقبلا لمثل هكذا اجواء وعن ضرورة انشاء صندوق وطني للطوارئ وبشكل سريع لمساعدة كافة المتضررين من العاصفة الثلجية .
بدورهم اكد وزيري الصناعة والزراعة على ان الحكومة تهتم بشكل كبير مما حصل في محافظة الخليل وتحركت بشكل سريع عن طريق انشاء لجنة وزارية تقوم بحصر الاضرار الناتجة عن المنخفض في كافة القطاعات وزيارتهم اليوم تأتي في هذا الاطار من خلال جولة ميدانية للإطلاع على الاضرار عن كثب ومن ثم سوف تقدم الحكومة كل المساهمة الممكنة لتعويض المواطنين جراء خسارتهم.
ومن ثم استمع الحضور لعدد من المداخلات والقضايا من قبل المشاركين في الاجتماع عن طبيعة الخسائر والإضرار وكيفية عمل المؤسسات المختصة في التعامل مع المنخفض الجوي وسبل تعويض المواطنين .
وخرج الاجتماع بالتوصيات التالية :
أولا: استخلاص العبر فورا والعمل على سد مواطن الضعف في مواجهه الكوارث ثانيا : الإسراع في حصر الإضرار من قبل لجان حصر الإضرار من أضرار زراعيه وصناعيه وتوزيع التعويضات حسب الأولويات وحسب إمكانيات المنشاة ثالثا: عمل صندوق وطني لمواجهه الطوارئ
رابعا : التنسيق مع أصحاب الآليات بالقطاع الخاص لاستفادة من آلياتهم في الموجات الثلجية القادمة
خامسا: تكريم جميع الطواقم التي عملت ليلا نهار والجنود المجهولة
سادسا :على جميع أعضاء المجلس التنفيذي تقديم تقرير حول الانجازات والإخفاقات وتقييم التجربة والاستفادة منها في الأيام القادمة
سابعا : تشكيل لجنه تحقيق لمعرفه أسباب تقصير بعض المؤسسات إذا كان سبب التقصير عدم تحمل مسو وليتها ام قلة الإمكانيات
ثامنا : مراقبه التجار بعدم استغلال الظروف وعدم رفع الأسعار تاسعا : في حال إعلان الطوارئ قبل المحافظ على جميع الموسسات استغلال جميع إمكانياتها ووضع جميع مسوولياتها وتكريسها من اجل مواجهه الطارئ¬