اللواء ثوابتة يطلع فريق آلية الاستجابة للاستقرار الألماني على تحديات خدمات الدفاع المدني الاحتلال يمنع المواطنين من العمل في أراضيهم شمال طوباس ترامب يطرح المرحلة الثانية بعد أسبوعيْن شهيد برصاص الاحتلال خلال اقتحام أودلا جنوب نابلس نادي الأسير يحذر من مخطط لاغتيال الأسير مروان البرغوثي الرئيس يستجيب لمناشدة طلبة الثانوية العامة من غزة بإعفائهم من رسوم تصديق الشهادات بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية الاحتلال يخطر بإزالة مئات أشجار الزيتون في تقوع جنوب شرق بيت لحم مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري

الأشخاص طوال القامة أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب

وكالة الحرية الاخبارية -كشفت دراسة حديثة عن وجود رابط بين طول الإنسان وبين خطر إصابته بالأمراض الوعائية في القلب، وخلصت إلى أن طوال القامة يبدون أقل عرضة لمضاعفات تصلب الأوعية الدموية في القلب، وبالتالي فهم أكثر حصانة من قصار القامة فيما يخصّ الأزمات القلبية والجلطات.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "سيركيوليشن" التي تصدرها "جمعية القلب الأميركية"، قام العلماء بإخضاع حوالي ثلاثة آلاف مريض إلى فحص يقيس نسبة ترسبات الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية في القلب، ووجدوا أن هذه الترسبات تكون أقل عند طوال القامة، ووصلت الفروقات أحياناً (بين الطوال جداً والقصار جداً) إلى أن طوال القامة كانوا أقل عرضة لهذه الترسبات بنسبة تقترب من الثلث مقارنة بقصار القامة.
وتعتبر الفحوص التي تقيس مستوى "التكلّس" في أوعية القلب من الوسائل الهامة التي يستخدمها الأطباء للكشف عن الأمراض القلبية بشكل باكر، إذ ينبئ وجود الكالسيوم في جدران الأوعية إلى وجود تصلّب قابلٍ لإنتاج الجلطات والإصابة بالأزمات القلبية.
ويعلق مايكل ميديما، أحد القائمين على الدراسة بقوله: "هناك عدة دراسات سابقة وجدت رابطاً بين الطول وبين الأمراض القلبية الوعائية إلا أنها لم تنجح في إيجاد تفسير لذلك يعتمد على فحوص الشرايين، في حين أن دراستنا تقترح أن يكون هذا الرابط هو في تصلب الشرايين التاجية الذي يبدو أقل عرضة للتطور عند طوال القامة".

ولا يمتلك العلماء تفسيراً واضحاً عن السبب الذي يجعل طوال القامة أكثر حصانة من مضاعفات تصلب الشرايين في القلب، وفي حين يميل بعض العلماء إلى تفسير الأمر اعتماداً على الفروقات في ضغط الدم في هذه الشرايين بسبب أن الفروقات في الطول تنتج فروقات في الجاذبية الأرضية، ويعتقد علماء آخرون أن هذه الفروقات طفيفة جداً وغير كافية لتفسير الأمر، ويقترحون بالمقابل وجود رابطٍ يعود لأيام الطفولة يتعلق بالعوامل البيئية والتغذية والتي يمكن أن تكون ذات تأثير على طول الإنسان في المستقبل وعلى مدى صحة جسمه وحصانته من الأمراض أيضاً.