ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا الاحتلال يجرف أراضي زراعية في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شهيدان برصاص الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير الشيخ محمد جمال النتشة داخل سجون الاحتلال مستوطنون يرعون أبقارهم ومواشيهم في المغير شمال شرق رام الله الإحصاء: الضفة والقطاع يغرقان في البطالة بسبب الحرب الاحتلال ينتشر بكثافة في مدينة طولكرم ويغلق شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت 80 خرقا إسرائيليًا لوقف الحرب أسفرت عن 97 شهيداً و 230 مصابا مصطفى يبحث مع اتحاد البلديات الهولندية دعم برامج بلديات الضفة وغزة مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في سهل رامين ويعتدون على أحد المزارعين إيران: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية شأن الفصائل ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل المبعوث الأمريكي: السعودية تقترب من الانضمام إلى اتفاقات التطبيع 47 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,216 شهيدا و170,361 مصابا الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون في كفر راعي

الأشخاص طوال القامة أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب

وكالة الحرية الاخبارية -كشفت دراسة حديثة عن وجود رابط بين طول الإنسان وبين خطر إصابته بالأمراض الوعائية في القلب، وخلصت إلى أن طوال القامة يبدون أقل عرضة لمضاعفات تصلب الأوعية الدموية في القلب، وبالتالي فهم أكثر حصانة من قصار القامة فيما يخصّ الأزمات القلبية والجلطات.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "سيركيوليشن" التي تصدرها "جمعية القلب الأميركية"، قام العلماء بإخضاع حوالي ثلاثة آلاف مريض إلى فحص يقيس نسبة ترسبات الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية في القلب، ووجدوا أن هذه الترسبات تكون أقل عند طوال القامة، ووصلت الفروقات أحياناً (بين الطوال جداً والقصار جداً) إلى أن طوال القامة كانوا أقل عرضة لهذه الترسبات بنسبة تقترب من الثلث مقارنة بقصار القامة.
وتعتبر الفحوص التي تقيس مستوى "التكلّس" في أوعية القلب من الوسائل الهامة التي يستخدمها الأطباء للكشف عن الأمراض القلبية بشكل باكر، إذ ينبئ وجود الكالسيوم في جدران الأوعية إلى وجود تصلّب قابلٍ لإنتاج الجلطات والإصابة بالأزمات القلبية.
ويعلق مايكل ميديما، أحد القائمين على الدراسة بقوله: "هناك عدة دراسات سابقة وجدت رابطاً بين الطول وبين الأمراض القلبية الوعائية إلا أنها لم تنجح في إيجاد تفسير لذلك يعتمد على فحوص الشرايين، في حين أن دراستنا تقترح أن يكون هذا الرابط هو في تصلب الشرايين التاجية الذي يبدو أقل عرضة للتطور عند طوال القامة".

ولا يمتلك العلماء تفسيراً واضحاً عن السبب الذي يجعل طوال القامة أكثر حصانة من مضاعفات تصلب الشرايين في القلب، وفي حين يميل بعض العلماء إلى تفسير الأمر اعتماداً على الفروقات في ضغط الدم في هذه الشرايين بسبب أن الفروقات في الطول تنتج فروقات في الجاذبية الأرضية، ويعتقد علماء آخرون أن هذه الفروقات طفيفة جداً وغير كافية لتفسير الأمر، ويقترحون بالمقابل وجود رابطٍ يعود لأيام الطفولة يتعلق بالعوامل البيئية والتغذية والتي يمكن أن تكون ذات تأثير على طول الإنسان في المستقبل وعلى مدى صحة جسمه وحصانته من الأمراض أيضاً.