ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة

واشنطن ولندن تعلقان مساعداتهما العسكرية للمعارضة السورية

وكالة الحرية الاخبارية -علقت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا المساعدات غير الفتاكة التى كانتا تقدمانها لفصائل المعارضة في شمال سوريا على خلفية تراجع سيطرة الجيش السوري الحر.

وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية في أنقرة إن واشنطن اتخذت القرار بعدما تمكن المقاتلون الإسلاميون من السيطرة على عدة قواعد في منطقة باب الهوا شمالي سوريا كانت خاضعة للجيش السوري الحر.

وكانت واشنطن تقدم دعما عبارة عن معدات وأدوات غير فتاكة للجيش السوري الحر الذي يعتبر أكبر فصيل معارض سوري من غير الفصائل الإسلامية.

وأكد جوش ارنست، الناطق باسم البيت الابيض في واشنطن، ان الولايات المتحدة قد "علقت ايصال شحنات المساعدات غير الفتاكة الى شمالي سوريا" نتيجة ما حدث في باب الهوا.
ولكنه اكد ان المساعدات الانسانية لن تتأثر بهذا القرار.
من جانبه، قال هيو روبرتسون وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية لبي بي سي إنه "على حد علمنا في الوقت الراهن" لم تصل اي من المعدات التي زودت بها بريطانيا المعارضة السورية الى ايدي المسلحين الاسلاميين، ولكنه اضاف "من الحكمة تعليق المساعدات حتى يتسنى لنا معرفة ما حصل بالتفصيل."
ولكن الجيش السوري الحر قال من جانبه إن قرار تعليق المساعدات قرار خاطيء، واضاف من خلال المتحدث باسم الإئتلاف الوطني السوري لؤي مقداد "نأمل في ان يعيد اصدقاؤنا النظر في قرارهم وان ينتظروا لبضعة ايام حتتى تتضح الامور."
الجبهة الاسلامية
يذكر ان الولايات المتحدة والدول الاوروبية كانت تتردد في تسليح الجماعات المتمردة في سوريا بشكل مباشر خشية ان تقع هذه الاسلحة في ايدي الجهاديين المرتبطين "بتنظيم" القاعدة.
لكن المتحدث الأمريكي أوضح أن المساعدات الإنسانية لن تتأثر لأن منظمات دولية وغير حكومية هي التي تتولى توزيعها.


وكان مقاتلون من الجبهة الإسلامية قد تمكنوا الأسبوع الماضي من السيطرة على معبر باب الهوى على الحدود السورية مع تركيا. 

وتشكلت الجبهة الإسلامية مؤخرا من اندماج 7 فصائل أصغر من المقاتلين الإسلاميين لتصبح الجبهة أكبر فصيل معارض يسيطر على ما يقرب من 45 ألف مقاتل.
وأعلنت الجبهة أنها ستعمل على المستويات القتالية والاجتماعية بهدف إزاحة النظام السوري وتأسيس دولة إسلامية في سوريا.
وأكدت الجبهة الأسبوع الماضي انسحابها من المجلس العسكري الاعلى الذي تشكل بمباركة الإئتلاف الوطني المعارض.
وقال لؤي مقداد إن مقاتلي الجبهة الإسلامية دخلوا قاعدة الجيش السوري الحر في باب الهوى وطلبوا من الجنود مغادرة الموقع ورفعوا علمهم فوقه.
وأضاف مقداد "لكننا رغم ذلك نعلم أنهم إخوتنا وهم يعلمون أيضا أننا لسنا أعدائهم".
وأوضح مقداد أن قاعدة باب الهوى كانت تحوى مخزونا من السلاح والعتاد الذي تم إدخاله إلى سوريا عبر الأراضي التركية.
كانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتقديم ما قيمته 250 مليون دولار كمساعدات غير فتاكة لبعض فصائل المعارضة التابعة للإئتلاف الوطني السوري والجيش السوري الحر.
وتمثلت المساعدات غير الفتاكة في إمدادات طبية وغذائية ووسائل اتصال وسيارات.