حالة من التوتر تخيم على سجن النقب والأسير مراد سعد يعاني من ورم وينتظر العلاج
وكالة الحرية الاخبارية - اشتكى أسرى سجن النقب من الظروف الحياتية الصعبة التي يعانون منها جراء سياسة التنكيل والإهمال الطبي المتعمد التي تقوم بها مصلحة سجون الاحتلال، وأوضح الأسرى لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارتهم أن حالة من التوتر تسود أقسام السجن عقب الخطوات النضالية التي أقرها الأسرى الإداريون وبدؤوا بتنفيذها إضافة إلى تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى المرضى، بالمقابل تستمر إدارة السجن في إهمالهم على الرغم من أن بعضهم يعاني من حالات مرضية مزمنة. مؤكدين أن عملية الإعدام البطيء التي تجري بحق المرضى تنفذ في إطارين هما المماطلة في تقديم العلاج أو إعطاء أدوية للأسرى إن لم تزد من معاناتهم تسبب لهم أعراض جانبية خطيرة.
ولفت الأسرى إلى قضية نقل المرضى عبر البوسطة والتي تحتاج إلى عدة ساعات للمستشفيات أو "لعيادة سجن الرملة" الأمر الذي زاد من معاناتهم وآلامهم، واصفين إياها بغرف العزل المتنقلة.
إلى هذا زار محامي النادي عددا من الأسرى المرضى في النقب أبرزهم الأسير مراد سعد من مخيم الأمعري في رام الله والمحكموم بالسجن 12 عاما ، ويعاني الأسير سعد من وجود أورام في عدة أجزاء من جسده منها المعدة والأمعاء الأمر الذي سبب له نزيف وألم دائم، وفي هذا السياق يؤكد الأسير ان عملية تفاقم وضعه الصحي كان نتيجة المماطلة فهو ومنذ عامين كاملين يعاني من أوجاع شديدة تحولت في نهاية الأمر إلى ورم، وبهذا يطالب الأسير بضرورة التدخل لإنقاذه وإنقاذ زملائه الأسرى خاصة ذوي الحالات المرضية المزمنة على رأسها الأسرى اللذين يعانون من أمراض السرطان في سجون الاحتلال، وحسب الأسير فإنه ينتظر حتى الآن ان يقدم له أي علاج وأن تجرى له الفحوصات اللازمة.
كما قام محامي النادي بزيارة الأسير سعد الدين الخولي من طولكرم، ويعاني الأسير من إصابة تعرض لها أثناء اعتقاله تسبب له آلالام شديدة تحديدا في فترة الشتاء، واشتكى الأسير من انتشار الحشرات في أقسام السجن إضافة إلى حملة التفتيشات المكثفة التي تجريها وحدات القمع داخل الأقسام بحجة البحث عن هواتف نقالة.