ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى

شرطة لندن تحرر 3 نساء احتجزهن زوجان مدة 30 عاماً

وكالة الحرية الاخبارية -حررت ثلاث نساء عشن لأكثر من ثلاثين عاماً في ظروف عبودية في منزل بسيط في جنوب لندن، في قضية لم تشهد لها شرطة “سكوتلاند يارد” مثيلاً.

وأوقف في إطار القضية زوجان في الستين من العمر لا يحملان الجنسية البريطانية، ثم أطلق سراحهما بكفالة حتى يناير المقبل بانتظار جمع المزيد من المعلومات في هذا الشأن، بحسب ما أوضحت شرطة لندن في بيان.

ويشتبه في أن الزوجين أخضعا النساء الثلاث للعمل القسري والعبودية.

وقال المحقق كيفين هايلاند بعد تحرير النساء الثلاث، وهن ماليزية في الـ69 من العمر، وإيرلندية في السابعة والخمسين، وبريطانية في الثلاثين: “شهدنا حالات استعبد فيها الأشخاص طوال عشر سنوات، لكننا لم نشهد مثيلاً لهذه الحالة”.

وأوقف الزوجان، أمس الأول، لكن النساء حررن في 25 أكتوبر الماضي، بحسب ما كشفت الشرطة لوكالة “فرانس برس″.

وقال كيفين هايلاند: “استغرق التوقيف وقتاً، لأننا كنا نتعامل مع نساء تحت الصدمة، وكان من الصعب جداً البت في مجريات الأحداث”، وكشفت “سكوتلاند يارد” أن “النساء الثلاث مصدومات ونقلن إلى مكان آمن”.

وقالت أنيتا بريم، مؤسسة جمعية “فريدوم تشاريتي”، التي تكافح العبودية والزواج القسري وأبلغت السلطات بالقضية في الشهر الماضي وتعاونت معها: إن النساء كن مرعوبات وهربن من المنزل بمبادرة فردية، ولا نظن أنهن خضعن لأعمال عنف جنسية لكن لتعذيب جسدي.

وتلقت الجمعية اتصالاً مباشراً من إحدى الضحايا بعد مشاهدتها تقريراً عن نشاطاتها.

وبقيت الجمعية على اتصال هاتفي بالضحية لمدة أسبوع بغية اكتساب ثقتها ثم أبلغت الشرطة.

ولفت المحقق كيفين هايلاند إلى أن الشرطة لم تجمع بعد معلومات كافية ووافية عن ظروف عيش هؤلاء النساء اللواتي لا يزلن تحت الصدمة ويتعذر بعد على الشرطة طلب المزيد من المعلومات منهن.

وصرحت أنيتا بريم بأن “الأمر يفوق الخيال، إذ لا يخطر على بال أحد أنه من الممكن بعد أن يحدث أمر مماثل في العاصمة البريطانية لندن في العام 2013″.

وتابعت وهي تشير إلى المرأة صاحبة البلاغ: “لحسن الحظ أنها شاهدت ذاك التقرير وتحلت بالشجاعة الكافية لتتصل بنا، وأظن أن الجيران لم يكونوا على علم بما يحدث في هذا المنزل العادي” الواقع في منطقة لامبث في جنوب لندن”.

وختمت: “آمل أن تعيش هؤلاء النساء حياة سعيدة بعد تخطيهن هذه الصدمة”.