أريحا: استقبال بعثة المنتخب الفلسطيني "للمواي تاي" الفائزة في الألعاب الآسيوية للشباب الرياض: مصطفى يشارك في افتتاح أعمال مؤتمر مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة "أوتشا": أكثر من 470 ألف حالة نزوح إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا و170,402 مصاب المجلس الوطني يحيي اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ويؤكد التزامه بحقوقها ومشاركتها الفاعلة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تعتمد استخدام التوقيع والختم الإلكتروني في خدمات الاتصالات …. خطوة جديدة نحو التحول الرقمي الشامل في فلسطين الجيش الإسرائيلي يقترح استئناف الهجمات على غزة الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في محيط مخيم جنين مستوطنون ينصبون خيمة في مسافر يطا بسبب خروقات الاحتلال.. حماس تؤجل تسليم رفات محتجز إسرائيلي الاحتلال يفجر منزلاً في حي الهدف بجنين نتنياهو يوجه الجيش بتنفيذ ضربات قوية "فورا" على قطاع غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة على غزة شهداء وجرحى في غارات وقصف مدفعي للاحتلال على قطاع غزة

بعد تبرأ عائلته ، القيادة تتبرأ من انتحاري السفارة الايرانية

وكالة الحرية الاخبارية -  تبرأت القيادة الفلسطينية من الانتحاري الفلسطيني عدنان موسى محمد الذي نفذ مع لبناني تفجرين انتحاريين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت الثلاثاء الماضي.

وقالت القيادة الفلسطينية "إن مشاركة فلسطيني في هذا العمل الإجرامي الجبان هو عمل فردي نحن منه براء، ولا يخدم سوى أعداء قضيتنا، وأعداء أمتنا".

وجددت القيادة إدانتها للعمل الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت، ووقوفها إلى جانب لبنان الشقيق، رئيسا وحكومة وشعبا، في تصديهم للمجموعات الإجرامية، التي لا انتماء دينيا أو وطنيا أو إنسانيا لديها.

كما جددت القيادة تعازيها لعائلات الضحايا، ووقوفها في الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين والتكفيريين الذين يسيئون إلى ديننا الحنيف.

وذكرت وسائل اعلام لبنانية أن عدنان موسى محمد (20 سنة)، هو الابن الثاني في عائلة فلسطينية مؤلفة من سبعة افراد تقيم منذ السبعينات في بلدة البيسارية- قضاء الزهراني، متورط في أحد الانفجارين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت.

واختفى عدنان منذ ثمانية شهور، كما تقول عائلته، وبعد شهرين على اختفائه، تقدم والده ببلاغ الى مخفر عدلون. ومع تعميم الجيش صورة عدنان على انه مطلوب خطر، ومسارعة وسائل اعلام الى الاشارة بأنه الانتحاري الثاني في تفجيري بئر حسن، ذهب والده الى مخابرات الجيش حيث تم التحقيق معه، قبل ان تؤخذ منه عينات لاجراء فحص الـ"دي ان اي" ومطابقة النتيجة مع الاشلاء التي وجدت في ساحة انفجاري بئر حسن.

وقبل ان يصدر الجيش بياناً يؤكد فيه أن "نتيجة المتابعة تبين ان فحوصات الـ"دي أن أي" متطابقة مع أشلاء عدنان موسى المحمد أحد منفذي تفجيري بئر حسن"، كانت معلومات امنية واعلامية تشير الى ان عدنان هو الانتحاري الثاني.

وذكر مصدر فلسطيني ان عدنان كان قليل التردد الى مخيم عين الحلوة، واغلب اقاربه يقيمون في البيسارية. وقد تبرأت العائلة من فعلة ابنها، كما استنكرت امه فاطمة كايد العمل الانتحاري المنسوب الى ابنها، مشيرة الى انه كان متدينا. واشارت العائلة الى ان ابنها لم يتصل بها منذ اختفائه.

بعض جيران عدنان قالوا بدورهم انه كان شديد التديّن لكنهم لم يجمعوا انه كان يوحي بامكان اقدامه على عمل انتحاري، مشيرين الى ان منبع تشدده و"غسل الدماغ" الذي خضع له قد يكون جرى في سوريا حيث يرجح انه كان يقاتل في صفوف المعارضة المسلحة.

عمل عدنان ميكانيكياً في كاراج يقع في مدخل صيدا الجنوبي، اما حال عائلته المادية فليست معدمة بل مقبولة، كما يشير العارفين.

علاقة عدنان بجماعة الشيخ أحمد الأسير ليست واضحة تماماً بعد، ففي حين اشار عمه الى انه لم يكن موجوداً في لبنان خلال معارك عبرا، قال سكان في البيسارية ان الشاب كان من المؤيدين للاسير والناشطين في جماعته.