استياء و محاولة للتصعيد في السجون حول تدهور الوضع الصحي للأسرى
وكالة الحرية الاخبارية - أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن حراكا واسعا في صفوف الأسرى يمتاز بالغضب والاستنكار والتهديد بخطوات احتجاجية واسعة ضد سياسة الإهمال الطبي وذلك على اثر استشهاد الاسير حسن ترابي.
وأشار تقرير الوزارة الى أن موجة قلق واسعة تنتاب الأسرى على ضوء التدهور الخطير لعدد من الحالات المرضية وشعور الأسرى أن السجون أصبحت تخرج شهداء وجثث دون أن يفعل أحدا أي شيء لإنقاذ المرضى.
و قال محامو الوزارة أن العقوبات الجماعية والفردية لا زالت متواصلة بحق الأسرى في اغلب السجون على ضوء الاحتجاجات التي قام بها الأسرى في أعقاب استشهاد الاسير حسن ترابي.
ولا زال أسرى قسم 6 في سجن ريمون محرومين من زيارة ذويهم بسبب قيامهم باحتجاجات واستنكارهم لاستشهاد الترابي.
وفي سجن ايشل تم إغلاق الأقسام وإجبار الأسرى على الدخول في غرفهم وإغلاق ساحة السجن وأعلنت إدارة السجن حالة طوارئ.
وفي سجن مجدو لازال قسم 5 معاقبا بمصادرة الأدوات الكهربائية والعبث وتخريب محتويات الأسرى بعد مداهمة القسم بأكثر من 200 شرطي، وتم منع الأسرى من الزيارات وتم عزل 5 أسرى هم: لؤي الأشقر ومعمر جاموس وغسان هارون ونصار حلبي ونزير الجبر وسالم كساب واحمد خروب.